
قال نائب الرئيس اليمني المشير عبدربه منصور هادي الأربعاء ان الحكومة لن تتفاوض مع الجماعات الارهابية وستقوم بملاحقتها حتى القضاء عليها بكل السبل الممكنة.
ودعا هادي خلال لقائه سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن جيرالد فايرستاين الأطراف السياسية في بلاده إلى ضرورة التزامها بمسار تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية باعتبارها البوابة الوحيدة للخروج من الأوضاع الحرجة والظروف الصعبة التي يمر بها اليمن في الوقت الراهن.
واكد في هذا الصدد أن "تلك مسؤولية مشتركة وعلى الجميع مراعاة ذلك دون أي عذر أو مواربة". وأشاد هادي بالجهود التي يبذلها السفير الأمريكي وبموقف حكومة بلاده "الرامية لتجنيب اليمن الحرب الأهلية والذهاب إلى رحاب الأمن والسلام والوئام بالوصول إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة".
من جهته اشاد السفير الأمريكي بالتقدم الملموس في طريق الخروج الامن من الأزمة باليمن والوصول إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة المزمعة في الـ21 من الشهر الجاري التي يدعمها المجتمع الدولي. وجدد تأكيد واشنطن على دعم اليمن حتى خروجه من الأزمة والظروف الصعبة حتى يصل إلى افاق الاستقرار والنمو.
على صعيد متصل بحث هادي مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن السفير ميكليه سرفونه دورسو النشاطات السياسية والتحركات الدبلوماسية في اطار تنفيذ التسوية السياسية والتاريخية في اليمن وفقا لما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة.
وشدد هادي خلال اللقاء على أهمية التعاون والدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي في سبيل خروج اليمن من الأزمة الراهنة والظروف الصعبة جراء ما خلفته الأزمة منذ مطلع العام الماضي على مختلف الصعد والمستويات. من جهته قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ان هناك المزيد من الدعم والمساندة التي سيقدمها الاتحاد الاوروبي لليمن من أجل سرعة خروجه من الازمة التي يعيشها.




