
اكد ائتلاف حضرموت للتغيير على حق الجميع في المشاركة أو مقاطعة الانتخابات الرئاسية المبكره المزمع اقامتها في 21 فبراير الحالي ،مضيفا ان الاجدى كان اختيار رئيسا من خلال مجلس النواب درء للفتنه وحقنا لدماء اليمنيين ، وان كان ذلك مخالفا للدستور الا ان بنود المبادرة الخليجية قد تضمنت مواد مخالفه لدستور اليمن.
وادان ائتلاف حضرموت للتغيير اي استخدام للقوه من اي الاطراف المؤيده أو الرافضه للانتخابات الرئاسية المبكره ،مؤكدا في ذات الوقت ان على الجميع الاعلان عن رايه بما لا يحقق التصادم بين الاخوه ، وعدم مصادرة ارائهم.
ودعا الائتلاف الجميع من الاحزاب والقوى الاجتماعية الفاعله أن يجتمعوا على كلمة سواء، وأن يتفقوا على حفظ الاستقرار ودرء الفتن والنظر إلى المصالح العليا للأمة فيما يصلح دينها ودنياها، وليس المصالح الحزبية الضيقة، ولنكن جميعاً على مستوى المسئولية والأمانة، خصوصاً في ظل ما تتعرض له البلاد عموماً وحضرموت خصوصاً من اختلالات أمنية ومحاولات لتمزيق السلم الأهلي وتهديد الأمن والاستقرار.
نص البيان ...
يتابع ائتلاف حضرموت للتغيير باهتمام بالغ مستجدات الأحداث على الساحة اليمنية، ومن ذلك مسألة إجراء الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 21 فبراير الجاري، ويرى الائتلاف أن حالة الاستقطاب الحادة بين مؤيد لهذه الانتخابات وقائل أنها محطة مهمة في سبيل التغيير نحو الأفضل وإنهاء حقبة وتأسيس حقبة أخرى، وبين قائل أن إجراء الانتخابات تكريس للتبعية وطمس للقضية الجنوبية أو تقويض للثورة وارتهان للخارج، وقد نتج عن هذين القولين وغيرهما احتقان كبير خاصة في المحافظات الجنوبية، بل وهناك نذر بسفك دماء، وإهدار لحقوق المسلم على المسلم، وفتنة عظيمة تطل برأسها ، مما يستدعي منا التأكيد على ما يلي :
•أولاً: كنا نرى -درءاً للفتنة، وحقناً للدماء، وتوفيراً للأموال والجهود والطاقات- أن تتم عملية إجراء اختيار الرئيس القادم للفترة الانتقالية من خلال مجلس النواب، وليس في هذا كبير ضير لو كانت المبادرة الخليجية قد تضمنت ذلك، وحجة مخالفة الدستور غير مبررة لأن المبادرة تضمنت عدة مواد مخالفة للدستور، ونحن نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أعمال من نوافل الطاعات إذا كانت ستؤدي إلى تفريق الأمة وتمزيق الشمل ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم ، فإذا اختلفتم فقوموا ) رواه مسلم
•ثانياً: يرى الائتلاف الانتخابات تحصيل حاصل، وطالما أنها ستجرى فإن من حق أي مواطن أن يختار المشاركة أو المقاطعة، كما أن من حق الجميع إعلان وجهة نظره وإبداء رأيه في إقامتها أو مقاطعتها دون أن يؤدي ذلك إلى اصطدام، أو استخدام العنف والتخريب للمنشئات العامة أو الخاصة، أو استخدام القوى لفرض الرأي ومصادرة حق الآخرين وحريتهم المشروعة، والائتلاف يدين كل من يسلك هذا السبيل كائناً من كان.
•ثالثا: نناشد كل المكونات والأحزاب السياسية والقوى الاجتماعية الفاعلة أن يجتمعوا على كلمة سواء، وأن يتفقوا على حفظ الاستقرار ودرء الفتن والنظر إلى المصالح العليا للأمة فيما يصلح دينها ودنياها، وليس المصالح الحزبية الضيقة، ولنكن جميعاً على مستوى المسئولية والأمانة، خصوصاً في ظل ما تتعرض له البلاد عموماً وحضرموت خصوصاً من اختلالات أمنية ومحاولات لتمزيق السلم الأهلي وتهديد الأمن والاستقرار.
نسأل الله تع إلى أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن .. إنه ولي ذلك والقادر عليه .
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل ..
صدر في المكلا يوم الأربعاء تاريخ 23 ربيع أول 1433ه الموافق 15 فبراير 2012م
ائتلاف حضرموت للتغيير




