
تلقيت مساء اليوم تهديداً شديد اللهجة على بريدي الإلكتروني من شخص يدعى (أحمد الذهب) أورد نصه كما وردني :
"نتابع مقالاتك وأعمالك التي تهاجم الدولة ورموزها.
ولكنك خرجت عن المقبول للنقد أو الاحتجاج السياسي
وأود ان أبلغك انت من بداء ( قال الشيخ عبالله من كتب لبجوه)
سنعمل على تصحيح اعوجاج فمك ويدك وستندم وتعتذر بعد فوات الأوان
لان لغتك السوقية دلتنا علي سفاهتك
ما سيحدث لك لا تلوم الا نفسك الحقيرة يا دكتور!!!!!!!! "
وهذا عنوان البريد الإلكتروني الذي أرسل التهديد .
وإني إذ أنشر هذا البلاغ فإني أؤكد أن لغة التهديد لن تثنينا عن الصدع بكلمة الحق أو التراجع عن إبداء الرأي مهما كانت عواقبه .. ولكنني في نفس الوقت أحمل الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة الداخلية مسئولية ما يمكن أن أتعرض له نتيجة هذا التهديد ، وأدعو كافة الزملاء من كتاب الرأي والصحفيين الأحرار والثائرين والثائرات التضامن .. وأعتبر هذا البلاغ الصحفي بلاغاً رسمياً للنائب العام والجهات المختصة للقيام بواجبها في حماية أصحاب الرأي وحملة الأقلام الحرة ، والله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين وحسبنا الله ونعم الوكيل ..




