
في سابقة خطيرة حذر ممثل المتمردين الحوثيين حزب الإصلاح بمحافظة صعدة شمالي اليمن من القيام بأي نشاط أو عمل سياسي في المحافظة ابتداءً من الحملة الانتخابية وما يلزمها من دعاية ودفع وغير ذلك.
ودانت أحزاب المشترك بصعدة تهديدات جماعة الحوثيين بشأن منع النشاط السياسي للتجمع اليمني للإصلاح في المحافظة خاصة المتصل بالانتخابات المقرر إجراؤها الثلاثاء المقبل.
ولم يتسن الحصول على تعليق من جانب جماعة الحوثي حول بيان المشترك يوم الجمعة.
وقال بيان صادر عن المشترك إن القيادي الحوثي أبو علي الحاكم طلب أمس الخميس الالتقاء بقيادة حزب الإصلاح في صعدة وحضور اللجنة المشتركة للانتخابات الرئاسية بالمحافظة والمشكلة من المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه.
وأضاف ان قيادة الحوثيين حذرت الإصلاح بصعدة من القيام بأي نشاط سياسي بما في ذلك الحملة الانتخابية لانتخابات الرئاسة والدعاية أو الحشد لها، كما هدد الحوثيون «في حال القيام بشيء من ذلك بما لا تحمد عواقبه» و«أن ذلك ستكون مآلاته سيئة على المخالفين». بحسب بيان المشترك.
وكان الناطق باسم جماعة الحوثي قال إن الجماعة لن تمنع التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة مع احتفاظها بالحق في المقاطعة كموقف خاص بالجماعة ولا يسري على غيرها.
وقال محمد عبدالسلام الناطق باسم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي مساء الخميس إن الصحافة ووسائل الإعلام تستطيع التواجد بمحافظة صعدة يوم 12 فبراير وتتحرك بكل حرية ولمتابعة العملية الانتخابية وتوثيق موقف الطرفين المشارك والمقاطع, مبينا في حديث مباشر مع قناة "السعيدة" انه لا موانع أمام اللجان الانتخابية ووسائل الإعلام. ونفى عبدالسلام ما وصفها بالشائعات والتهويلات الإعلامية حول منع الجماعة لإجراء الانتخابات في المحافظة.




