
اتفق صحفيو وموظفو مؤسسة الثورة والإصدارات التابعة لها وفي مقدمتها صحيفة الثورة كبرى الصحف اليمنية على ان يعمل جميعهم كيدٍ واحدة وان يركزوا خلال الايام القادمة على السعي الحثيث لرفع المظاهر المسلحة المجاورة لمقر الصحيفة وتجسيد معاني الزمالة في العمل والتسامح وعدم انتقاد المنقطعين أو الممارسين للعمل خلال هذه الفترة.
وناشد منتسبو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر عبر "نشوان نيوز" رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بالالتفات إلى المعاناة الكبيرة التي يتكبدها منتسبو المؤسسة في ظل حالة الفراغ الم إلى والإداري الذي تمر بها المؤسسة خلال الفترة الأخيرة والذي من شأنه المساهمة في تدمير المؤسسة التي يقتات منها أكثر من (1200) موظف عبر تبديد أموالها وصرف مستحقاتها في أمور ثانوية أدت في النهاية إلى عجز المؤسسة في تلبية مستحقات الموظفين وهو الأمر الذي هدد الصحيفة بالتوقف.
وتضمن الاتفاق بين كافه الزملاء على عدم توقف اصدار الصحيفة وتفويت الفرصة على كل من يريد إدخال الصحيفة في تصفية حسابات خاصة ومماحكات حزبية تتعارض مع أمانة المهنة والرسالة السامية التي تحملها الصحيفة الغراء (الثورة) التي تشكل لسان حال الشعب وتحاكي كل قضايا المجتمع اليمني من أقصاه إلى أقصاه وتقف من جميع الأطراف السياسية بمسافة واحدة.
وطالبت مؤسسة الثورة من المشير عبدربه منصور هادي سرعة الالتفات لمعاناة الصحفيين وموظفي المؤسسة تفادياً لانهيار المؤسسة وصحيفة الثورة التي باتت تمر بوضعية حرجة للغاية لم تشهدها منذ إنشائها.




