واحتشد الآلاف من مشائخ واعيان وشخصيات أجتماعية وسياسية ومن مختلف مديريات المحافظة في التحكيم في مشهد مهيب، حيث كان مشائخ القفر الذين احضروا الخاطفين وابناءهم في مقدمة القادمين قد اعادوا السياره المختطفة مشفوعة بالامتثال والتحكيم وبالاعتذار يتقدمهم زامل يعبر عن صادق اعتذارهم من القاضي الحجري الذي يكن له ابناء تقديراً كبيراً بما حققه لهذه المحافظة وباعتباره جنب ابناءها التصادمات التي عمت المحافظات الرئيسة طيلة العام الماضي..
وقد توافد اعيان ووجهاء المحافظه من كل المديريات لحظور هذا الموقف الذي وصفه الكثيرون بالتاريخي حيث تم فيه رد الاعتبار لمحافظة اب كلها ممثلة بشخص المحافظ القدير القاضي الحجري .
وفي الحشد الكبير في منزله بإب أكد محافظ محافظة اب أحمد الحجري إن إب كانت وستضل رمزا للتحضر والمدنين وان حادثة خطف السيارة لم تكن الا استثناء عابرا تم استدراكه وتصحيحه بهبة مجتمعية رائعة... كاشفاً عن أن القضية سببت له أرقاً لكونها تخصه، لكون أي تصرف أمني تجاه الخاطفين سيفسر اهتماماً يخصه شخصياً، والتهاون معهم في قضية اختطاف سيارة المحافظ نفسها يعد تهاوناً غير مقبول مع الخطف مثمناً تفاعل القبائل والشخصيات الاجتماعية وجهودها في اخراج القضية..
مؤكدا ان ما يربط ابناء المحافظة من وشائج وإخاء ونسب يوجب على كل القبائل وفئة المثقفين التصدي الحازم لمثل هذه الظواهر وتكريس ثقافة الالفة والمحبة والتعاون وحماية الحقوق والاعراض ودرء الفتن والتوترات..
هذا وكانت مراسم التحكيم قد انتهت بصفح المحافظ على الخاطفين ومنح الاطفال الذين تقدموا الموكب جمله من الهدايا التي انسنة اللحظة واكدت عميق التسامح والمروءة التي يتصف بها شخص المحافظ الذي ثمن تفاعل القبائل ورفضهم لما حدث.,