
وباشر فريق عامل تابع الاجهزة الامنية بالنزول الميداني إلى مكان انفجار القنبله والبحث عن الجناه.
الجدير بالذكر ان مدينة تعز "جنوبي اليمن " تشهد انفلات امني واسع ادى إلى انتشار حالات السرقة والتقطعات والقتل. مما جعل سكان المدينه يطلقون نداء عاجل لانقاذها من الفوضى.
وتعتبر تعز هي المحرك الرئيسي للثورة الشبابية الشعبية في اليمن.
من جانبه طالب مركز المعلومات والتاهيل لحقوق الانسان فخامة الاخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق بضرورة سرعة ضبط حالة الانضباط الامني التي تعيشها تعز بشكل خاص
وقال بيان للمركز ان تعز تشهد حالة منظمة من نشر الفوضى والانفلات الامني وفي صور عديده منها القتل وانتشار الاسلحة والاعتداء على المواطنيين وتدهور كل نواحي الحياة الخدمية مع تعمد لجعلها مدينة موبؤة بنشر القمامة والاوساخ وتردي الخدمة العامة والانفلات الامني
وقال المركز ان الاعتداء على منزل شوقي احمد هائل سعيد انعم ظهر اليوم السبت بواسطة القاء قنبلة على حوش المنزل والتي خلفت اضرارا مادية جسيمة
واعتبر البيان هذا العمل تطور خطير جدا في استهداف تعز وظهور مؤشرات خطيرة تستهدف رموز الوطن وشخصياته العامة.
وان هذا الاعتداء يدل على ان هناك من يعمل على ادخال الوطن كله في مرحلة خطييرة من الانزلاق
واضاف البيان ان ما حدث هو تأكيد على نية الاستهداف المباشر للشخصيات الوطنية
وتابع انن تعز هي المقدمة التي ستلحقها سلسلة من الاعتداءات كما هو واضح ما لم تقف الرئاسة وحكومة الوفاق بقوة وسرعه لوقف هذا التدهور الخطير .
وقال المركز في بيانه اليوم ان تعز تدفع ثمن قيادتها لثورة التغيير وثمن انتمائها الوطني الصادق ولهذا نجد العقوبات الجماعية مستمرة والتي تطورت الان إلى الاستهداف الشخصي للشخصيات العامة وتكريس الفوضى
ان على حكومة الوفاق الوطني ان تدرك ان ما يجري قبل اي شيئ اخر هو مسئوليتها التي يجب ان تكون في اولويات عملها وقبل اي خطوة اخرى لأن حماية الحق في الحياة مقدم على كل الحقوق والمطالب
وما يجري من انتشار للقتل والاعتداء وانعدام للامن هو اهدار للحق في الحياة وانتهاك جسيم تتحمل السلطة القائمة بكل مكوناتها مسئوليته الاولى




