الإصلاح يؤكد استعداده لفتح ملف الزنداني ويأسف لتصريحات السفير الأمريكي

أكد حزب التجمع اليمني للإصلاح استعداده لفتح ملف الشيخ عبدالمجيد الزنداني الخاص بمزاعم الإرهاب، وذلك بعد تصريح السفير الأمريكي في اليمن عن قلق بلاده من نشاط أطراف في حزب الإصلاح وخصوصاً الأستاذ عبد المجيد الزنداني ".

وجاء في بيان الأمانة العامة للإصلاح الذي حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه، إن موضوع الإتهامات المدعاة على الأستاذ عبد المجيد الزنداني قد طرح من قبل مستويات عدة ومسؤولين أمريكان وقد تم التأكيد لهم في كل مرة استعداد الإصلاح لفتح الملف الذي بني عليه هذا الإتهام على أنها مجرد إتهامات وأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته..

وأشار البيان إلى "الأستاذ عبد المجيد نفسه أكثر من مرة وفي أكثر من وسيلة إعلامية استعداده للمثول أمام محكمة وطنية للنظر في هذه الإتهامات المدعى بها في محاكمة علنية غير أننا لم نجد جوابا على تلك المطالب.

وأكد الإصلاح بأن هذه القضية "إن لم تكن كاملة من صنع النظام السابق فمن المؤكد لدينا بأن محتويات هذا الملف هي من صنع الوسائل الإعلامية والمعلوماتية التي سخرها النظام السابق لغرض الإبتزاز السياسي".

مؤكداً حرص الإصلاح الشديد على إنهاء اللغط حول هذه القضية وذلك بالعمل على معرفة الحقيقة والسير بها في مساراتها القانونية، وترفض استخدامها هذه القضية كوسيلة إلى الإصلاح والأستاذ عبد المجيد".

وقال البيان إن الأمانة العامة للإصلاح تأسف لما جاء على لسان السفير الأمريكي من ((أن عبد المجيد الزنداني ومؤيديه وأتباعه أمر يسبب مشكلة للولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي ))..

نشوان نيوز ينشر نص البيان

أطلعت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح على المقابلة التي أجرتها صحيفة الحياة اللندنية مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء بتاريخ 25 / 3 / 2012 م .

ولمزيد من التوضيح لما جاء على لسان السفير في المقابلة تلك حول جوابه على السؤال عن قلق الولايات المتحدة الأمريكية عن نشاط أطراف في حزب الإصلاح وخصوصاً الأستاذ عبد المجيد الزنداني "كما جاء على لسان السفير" .

أولاً: إن موضوع الإتهامات المدعاة على الأستاذ عبد المجيد الزنداني قد طرح من قبل مستويات عدة ومسؤولين أمريكان وقد تم التأكيد لهم في كل مرة استعداد الإصلاح لفتح الملف الذي بني عليه هذا الإتهام على أنها مجرد إتهامات وأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وأكد الأستاذ عبد المجيد نفسه أكثر من مرة وفي أكثر من وسيلة إعلامية استعداده للمثول أمام محكمة وطنية للنظر في هذه الإتهامات المدعى بها في محاكمة علنية غير أننا لم نجد جوابا على تلك المطالب .

ثانياً: نحب أن نؤكد بأن هذه القضية إن لم تكن كاملة من صنع النظام السابق فمن المؤكد لدينا بأن محتويات هذا الملف هي من صنع الوسائل الإعلامية والمعلوماتية التي سخرها النظام السابق لغرض الإبتزاز السياسي.

ثالثاً: نؤكد حرصنا الشديد على إنهاء اللغط حول هذه القضية وذلك بالعمل على معرفة الحقيقة والسير بها في مساراتها القانونية، وترفض استخدامها هذه القضية كوسيلة إلى الإصلاح والأستاذ عبد المجيد.

رابعاً: وبناء على ما سبق فإن الأمانة العامة للإصلاح تأسف لما جاء على لسان السفير الأمريكي من ((أن عبد المجيد الزنداني ومؤيديه وأتباعه أمر يسبب مشكلة للولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي )) وكأن الأمر بالنسبة له قد أصبح قابلاً لأن يرتب عليه هذا القلق على مستوى الولايات المتحدة والعالم .

ونأمل أخيرا أن ما سبق من توضيح كاف لأن يتعاون الجميع على البحث عن الحقيقة .

صادر عن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح

الأحد 9 / 5 / 1433 ه الموافق 1 / 4 / 2012م