
قالت منظمة "هود" الحقوقية في اليمن أنها تقف مع حق النضال السلمي للوصول إلى مطلب حق "أيا كان سقفه" طالما كان يستند إلى رغبة الناس وطموحهم، وأضافت في بيان بشأن ما أسمته بممارسات الحراك الجنوبي المسلح أن اللجوء للقوة هو علامة ضعف وتأكيد على أن هذه المطالب هي مطالب ثلة قليلة فشلت في إقناع المجتمع بمشروعها فلجأت إلى فرضه عليهم بقوة السلاح.
وأدانت "هود" ما وصفته بمحاولة الانحراف بنضال الحراك الجنوبي إلى ممارسات عنف ما يسمى بالحراك المسلح ومن ذلك الاعتداء على ساحات الحرية والتغيير ومقرات الأحزاب السياسية أو وسائل الإعلام وقالت هود إن واقع الحال ودروس التأريخ تؤكد أن سلوك فرض الرأي بالعنف لا يقابل إلا بعنف مثله وهي طريق ليس لها نهاية.
وأشادت "هود" في بيانها بنضال أبناء وسكان المحافظات الجنوبية، وأضافت لقد ناضلوا منذ وقت مبكر وقدموا في سبيل ذلك الكثير من التضحيات رافضين الصبر السلبي على مرارة الظلم وكانوا ولا يزالون أكبر من الألم وقدم الشباب والشيوخ الرجال والنساء دروسا بليغة في الإيمان بالحرية وعمق الانتماء للمجتمع وصدق التعبير عن قضاياه.




