
أكد الدكتور طاهر المعمري، أمين عام نقابة الصيادلة في محافظة الحديدة غربي اليمن أن الوضع الصحي في المحافظة خطير جداً رغم إعلان الشهر الماضي محافظة الحديدة منطقة موبوءة بوباء "الدنجو" المسمّى حمّى الضنك..
وقال في تصريح ل “الجمهورية”: يجب أن تكون هناك غرفة عمليات رئيسة عليا داخل المحافظة وليس مصغّرة، والتعامل مع الوباء بشفافية مطلقة من قبل المحافظة والصحة ومشروع الملاريا والنقابات الصحية المختصة؛ بحيث تتكامل جميع الجهود في إطار غرفة العمليات وعلى مدار الساحة، ويتم تشكيل فرق صحية ميدانية للنزول إلى كافة المواطنين في القرى،
مشيراً إلى أنه لا يمكن التخلُّص من هذا الوباء بسهولة خاصة هذه الأيام مع فصل الصيف، حيث تشير الإحصائيات الرسمية حتى 3/6/2012م إلى وجود “15” حالة وفاة تقريباً وعدد “854” حالة إصابات،
داعياً قيادة المحافظة إلى تجنيد كافة إمكانياتها لمواجهة هذا الوباء ودعم مكتب الصحة بكل ما لديها، مناشداً وزير الصحة العامة والسكان سرعة توفير وتزويد المحافظة بكل المتطلبات اللازمة من أدوية ومحاليل وريدية وفحوصات مخبرية بالإضافة إلى الناموسيات والرش الضبابي، إلى جانب توفير المخصّصات المالية اللازمة للفرق الصحية الميدانية لكي تقوم بعملها على أكمل وجه، منوّهاً إلى القول الصريح: إن محافظة الحديدة منطقة منكوبة بوباء حمّى الضنك، ويجب أن تتضافر كافة الجهود على هذا الأساس من منطلق الشفافية والصراحة للخروج من هذا الوضع الصحي الوبائي.




