
شارك الآلاف من أبناء مدينة تعز في ساحة الحرية بعد صلاة الجمعة التي أطلق عليها في مختلف ساحات الثورة في اليمن " أهداف الثورة مرجعيتنا للحوار" مطالبين بأن تكون اهداف الثورة هي المرجعية للحوار الوطني..
ورفض المشاركون في هتافاتهم أي حوار بدون تحقيق أهداف الثورة كما رفضوا أي حوار مع من يطلقون عليهم "بقايا العائلة ومن والاهم أو ناصرهم ووقف إلى جانبهم في قتل شباب الثورة"، كما هتفوا متضامنين مع الشعب السوري والثورة السورية مطالبين المجتمع الدولي بسرعة وقف المجازر التي يرتكبها نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
خطيب الجمعة الشيخ - عبد الله صعتر – أشار في خطبته إلى أن الناس خرجوا وأحرقوا بالخيام وقدموا التضحيات من أجل الحرية والكرامة وشبه الإنسان الذي لا حرية له كالأسد داخل القفص لا قيمة له,.. وأضاف أن القضية قضية فساد فالفساد هو من أخرج الناس لينشدوا دولة المؤسسات دولة العدل والشورى لأنه وبدون دولة المؤسسات لا معني للثورة التي قامت ضد الاستبداد إذا استبدلنا فاسد بفاسد أو مستبد بمستبد آخر.
مؤكداً أن الناس في الساحات وغير الساحات ينشدون دولة الحكم الرشيد التي تحقق النجاح في كل مناح الحياة المختلفة دولة الحكم الرشيد التي تحقق العدالة والمساواة والتداول السلمي للسلطة وليس السًلمي الحكم الرشيد هو حكم الحوار بالحسنى وليس بالقوة ونبه الثوار والثائرات إلى أن الساحات قرارها بأيديها.. وقال: قرار الساحات بأيدي الثوار والثائرات فهم من يقررون ما يريدون وما يرونه مناسبا بعيدا عن التأثيرات الحزبية والقبلية أو أي تأثيرات أخرى ودعا إلى ضرورة وسرعة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية تحت وزارتي الداخلية والدفاع.
وأشاد بأبناء تعز ومواقفهم البطولية في كل الساحات وقال أن هذه المحافظة هي التي تميزت بالعقول والعلماء والثقافة ومختلف جوانب الحياة فنجد أبناء تعز هم المتميزون وهم الأساتذة فعلا وتطرق المعاناة والتهميش الذي عانته محافظة تعز طيلة العقود الماضية.




