قطر: رأسان من الغنم لكل مواطن قطري في رمضان

أعلنت الشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي "مواشي" خلال لقاء صحفي، عقد صباح امس الاثنين ، عن أهم استعدادات الشركة في شهر رمضان، بالتعاون مع وزارة الأعمال والتجارة القطرية ، التي بادرت بدعم الخراف العربية خلال الشهر المبارك، من خلال تقديم أسعار مخفضة على الأغنام السعودية " الهرفي" بـ950 ريالا، والأغنام الأردنية بـ800 ريال على أن يكون من حق كل مواطن عدد اثنين من الخراف طيلة فترة المبادرة، وسيكون استلام الذبائح مشروطا بالتسجيل بالبطاقة الشخصية، وذلك لضمان التوزيع العادل على المواطنين كافة .

وأشار د. دفع الله عبدالغني مدير إدارة المقاصب بالشركة، إلى أن "مواشي" تعمل دائماً على تقديم أفضل الأسعار والتخفيضات على اللحوم الحمراء، التي من شأنها أن تخفف من العبء المادي على المستهلك المحلي، إلى جانب توفير سلعة اللحوم التي تعتبر من السلع الضرورية، لذلك عمدت الشركة إلى طرح أسعار تنافسية وأقل من سعر التكلفة، لتحقيق هذه الأهداف، وسيتم للمرة الأولى افتتاح مسلخ الأهالي يوم الثلاثاء المقبل، وذلك لتخفيف الازدحام بين جمهور المستهلكين، الكائن في مقصب الأهالي 1 و2، وسيبدأ طرح الخراف العربية المدعومة الأحد المقبل، في المسالخ التي سيبدأ عملها اليومي من الساعة 5 صباحاً وحتى 5 مساءً، مع توفير خدمة توصيل المنازل بعد الإفطار في شهر رمضان.

وأضاف عبدالغني: شركة "مواشي" بالتعاون مع وزارة الأعمال والتجارة اختارت أجود أنواع اللحوم العربية لطرحها في السوق المحلي، خاصة تلك النوعيات التي يزداد عليها الطلب محلياً، ولذلك تم توفير 30 ألف رأس من هذه الأغنام، 17 ألفا من الأردنية، و12 ألفا من الأغنام السعودية، وذلك للاستهلاك خلال الشهر المبارك، كما أن هناك 100 ألف رأس من الأغنام الأسترالية و50 ألف رأس للأنواع الأخرى غير المدعومة، بالإضافة إلى أن لدينا مخزونا احتياطيا من الأغنام، لا يقل عن 10 آلاف رأس في الحظائر، كما أوجدت الشركة لجنة خاصة لشراء المواشي الحية، يتمثل عملها في متابعة ومراقبة الأوزان، والحالات الصحية وغيرها.

كما أن "مواشي" بصدد استيراد شحنة خلال الأسابيع المقبلة، تضم 50 ألف رأس من الأغنام الأسترالية، والتي ستسهم في تغطية الاحتياجات الرمضانية من هذه اللحوم، كما تمت زيادة العمالة وتحديث الأجهزة كافة، من طاولات الذبح المتحركة، في جميع مقاصب الشركة، لضمان سرعة العمل وإنجاز الطلبات في الوقت المحدد، كما تم التنسيق مع بلدية الدوحة لفحص اللحوم المستوردة قبل وبعد الذبح، بهدف توفير أغذية نظيفة وصحية للمستهلك، إلى جانب مكافحة الحشرات في المقاصب، حيث تم الاتفاق مع شركة متخصصة لنقل النفايات ومخلفات المسالخ، طبق اللوائح والأنظمة المعمول فيها، كما تم التعاقد مع شركة أمنية لزيادة الحراس لتنظيم دخول وخروج المستهلكين، فهناك تنسيق متكامل كما أشرت سابقاً مع وحدة صحة اللحوم في البلدية لإجراء عملية الفحص البيطري، كما تم التوسع في إنشاء الملاحم الخاصة بالشركة حيث وصل عددها إلى 15 نقطة للبيع، وهناك المسلخ التجاري للمحلات التجارية، ومقصب الجمال والأبقار.

وبخصوص الإعلان سابقاً عن إنشاء مصنع محلي للاستفادة من مخلفات الذبيحة كالعظام وغيرها والتي يتم التخلص منها، قال عبدالغني: هذا الموضوع مازال في طور المناقشة والدراسة مع شركات استشارية، وسيتم الإعلان عنه في وقت لاحق، حيث يتم حالياً الاستفادة من جلود الأغنام فحالياً تتم معالجتها ومن ثم تصديرها للخارج، إلى جانب الاستفادة من بعض أحشاء الأغنام في بعض الصناعات الجراحية.

وفيما يتعلق باستيراد اللحوم السودانية وما إذا كانت تكلفتها قد ارتفعت تزامناً مع الوضع الاقتصادي السوداني الراهن، الذي يعاني من ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية بكل أشكالها، قال عبدالغني: لاشك وأن هناك ارتفاعات طفيفة بسبب هذه المشكلة، ولكنها نسبية، خاصة أن "مواشي" لديها مكتب في السودان، وهو يضمن توفير الأغنام السودانية من مصادرها الموردة ومن ثم تصديرها للدوحة، كما تربطنا مع هذه الشركات عقود تجارية منذ زمن، وأسعار الشركة كما أشرنا تنافسية وهي الأقل مع ضمان الجودة العالية.