محمد عبدالإله القاضي: قرارات الرئيس الأخيرة اقتربت من جوهر الأزمة وينبغي رفدها سريعا بقرارات مماثلة

وصف السياسي البارز محمد عبدالإله القاضي قرارات الرئيس هادي الأخيرة بأنها أكثر جرأة من سابقاتها، من حيث اقترابها الواضح مما يراه كثيرون جوهر الأزمة أو العامل الرئيس في استدامتها.

واستدرك النائب القاضي قائلا: لكنها، وكسابقاتها، قد تبقى مجرد قرارات، ما لم تُنفذ وبدون مماطلة، على النحو الذي يحقق النتائج المرجوة منها، وما لم تُعزز بقرارات أخرى جادة في الاتجاه نفسه، لأن البلد لا يحتمل خطوات المعالجة البطيئة، ولأن التأخير سيعطي فرصة الوقت لمن يدفعون باتجاه معاكس، إما لعرقلة القرارات الجديدة وإما لفراغ السابقة من محتواها.

وأكد القيادي المؤتمري السابق المؤيد لثورة التغيير في اليمن في صفحته على فيسبوك أن "ما يبشر بجديد إيجابي في القرارات الأخيرة للرئيس هادي هو التجاوب السريع لقائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء علي محسن الأحمر معها، ليقطع الطريق بذلك على من يزايدون على موقفه من الثورة، وليقطعه أيضا، أو لنقل يمهده للطرف الآخر المعني بتنفيذ ذات القرارات.

واختتم تصريحه بالقول: نأمل أن يكون الصالح العام هو هم جميع الأطراف ونسأل الله لهم التوفيق لفعل الصواب.