
ناشدت الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية الأخوة السائقين على الخطوط الطويلة العائدين إلى العاصمه بعد قضاء فتره اجازه العيد في الارياف و محافظات الجمهورية بتوخي الحيطة والحذر وتجنب السرعة المهلكة وخاصة على الطرقات الممطرة، مطالبة الجميع التقيد بالقوانين المرورية وآداب الطريق حفاظاً على الأرواح والممتلكات.
مشددة على أهمية قيام سائقي المركبات والسيارات بتفقد الصلاحية الفنية لمركباتهم قبل انطلاقهم من محافظة إلى أخرى لضمان عدم تعرضهم للأعطال الفنية المفاجئة أثناء حركتهم على الطرقات الطويلة والتي تكون نتائجها كارثة على حياتهم وحياة الآخرين من مستخدمي الطريق.
مؤكدة المسؤلية المشتركة في الحد من كوارث السيرالتى شهدتها معظم طرقات بلادنا خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك واول ايام اجازه العيدوالتي كثرت فيها حركة تنقل المركبات والسيارات بين المحافظات المختلفة.
وتمنت الإدارة العامة للمرور السلامة لجميع مستخدمي الطريق معربة عن أملها في أن تكون حوادث السير في اليومين القادمين أقل فداحة وأقل خسارة في الأرواح والممتلكات.
الجدير با الذكر ان شهر رمضان المبارك شهد وقوع 662 حادثة سير مختلفة في عموم طرقات محافظات الجمهورية اودت بحياه 247 شخصاً من مختلف الفئات العمرية , فيما أصيب 972 آخرين بإصابات مختلفة.وقدرت اجهزه المرور الخسائر المادية الناجمة عن الحوادث مجتمعة بنحو 125 مليون ريال, وأرجع المرور أسباب وقوع حوادث السير التي وقعت خلال شهر رمضان المبارك إلى السرعة الزائدة وإهمال السائقين والمشاة والتجاوز الخاطئ, بالإضافة إلى تعاطي القات والحديث بالهاتف أثناء قيادة المركبات والأعطال الفنية المفاجئة إلى جانب أسباب أخرى في مقدمتها الصلاحية الفنية للطرقات
إلى ذلك وصف العقيد /قيس الارياني مدير عام المرور بامانه العاصمه بان هذه الحوادث حرب غير معلنه وتتم يوميا في الطرقات وهي كوارث لا تقل شانا عن كوارث الحروب
ودعا قيس الارياني كافه السائقين للالتزام باداب وانظمه وقوانين المرور لوقف نزيف الدماء على الازفلت وتقليل كوارث الطرقات خاصه اولئك السائقين المسافرين العائدين من المحافضات بعد انقضاء اجازه العيد




