صحفي يمني يفوز بالجائزة الأولى للصحافة الاستقصائية بعمان
فاز الصحفي اليمني علي سالم بالجائزة الأولى لشبكة أريج للصحافة الاستقصائية مقرها عمان عن تحقيقه (فئة المطبوع) " اليمن مقبرة للمتسللين الأفارقة إلى السعودية".
ولعدم قدرته على السفر إلى عمان لاستلام الجائزة بسبب الحرب في اليمن فقد تسلمتها الزميلة بيسان من صحيفة الحياة اللندنية التي يعمل الزميل علي سالم مراسلا لها في اليمن.
ومنحت شبكة أريج الجائزة الثانية مناصفة بين الإعلامي المصري سعادة عبد القادر عن تحقيقه: القتل عبر الأثير" وآخر من سوريا نشر تحقيقه "بزنس الاختطاف"، باسم مستعار سامي شحرور.
وذهبت الجائزة الثالثة للمصريين سهام الباشا وأحمد جمال عن تحقيقهما " ألقاب قضائية للبيع " المنشور في صحيفة ( اليوم السابع ).
وبحسب بلاغ صادر عن شبكة أريج للصحافة الاستقصائية في ختام ملتقاها الثامن مساء اليوم الاحد ب عمان فقد تصدّر إعلاميون من اليمن، مصر، سوريا ولبنان مشهد إبداع أريج 2015م.. فيما حصد الأردن، تونس وفلسطين جوائز ثانية وثالثة، بحضور 300 إعلامي عربي وخبراء أجانب في حقل الاستقصاء.
و قدّمت أريج 17 جائزة من بين 68 متسابقا- تسعا منها للفائزين بالمراتب الثلاث الأول عن فئتي المطبوع والمرئي بشقيها الأفلام القصيرة والطويلة- إلى جانب ثمان جوائز تقديرية استحدثت لتحقيقات كشفت انتهاكات حقوق انسان والفساد والجريمة المنظمة.
ذهبت الجوائز الرئيسة لإعلاميين من دولتين تعصف بهما الحروب الأهلية (اليمن ، سوريا ) فيما تشهد ثالثة عدم استقرار سياسي وأمني وهي مصر التي احتفظت بالصدارة للعام الثالث على التوالي، وسوريا للعام الثاني فيما طرق اليمن باب التميز الاستقصائي مجددا، بنيله الجائزة الأولى عن أفضل تحقيق مطبوع.
أما جائزة الأفلام القصيرة فقد فاز بها الصحفي سامح اللبودي من مصر عن فيلمه "ختم النسر".
وحلّ ثانيا الإعلاميان الفلسطينيان كريم العساكرة وباسم الرومي عن تقريرهما: "مخدّر الهايدرو .. إعدام باسم القانون".
وذهبت الجائزة الثالثة إلى الإعلامي العراقي يونس البياتي عن تقريره: "كرفان".
ونال جائزة الأفلام الطويلة الصحفي اللبناني رياض القبيسي من قناة الجديد عن تحقيقه: "العدّاد في زمن الحنطور".
وحلّ ثانيا الصحفي أحمد سليمان عن تحقيقه: " أجهور الفحم .. الورد سابقا"، فيما احتل المركز الثالث حاصدا الجوائز الأردنيان مصعب الشوابكة (إذاعة عمان نت) وحنان خندقجي عن تقريرهما "أطفال التوحد.. فئران تجارب".
وخصّص مجلس إدارة أريج جائزتين إضافيتين هذا العام؛ الأولى عن أفضل تحقيق يكشف انتهاكات لحقوق الإنسان والثانية عن الفساد والجريمة المنظمة.
وذهبت الجائزة الأولى إلى الصحفية التونسية مريم الناصري عن عنوانها: "الثورة لم تمر من هنا"، الذي كشفت فيه استمرار التعذيب في سجون بلادها.
ونال جائزة مكافحة الفساد تحقيق "امبراطورية آل مخلوف السرية" في سورية ، وتسلمت الجائزة بالإنابة عن معد التحقيق باسم مستعار ابراهيم صالح عضو مجلس إدارة أريج الزميلة بيا ثوردسون من الدنمارك.
كما منحت لجنة التحكيم ثلاث شهادات تقدير خاصة لإعلاميين بذلوا جهودا في تقصي قضايا تتصل بالمصلحة العامة والمسؤولية الاجتماعية.
ونال هذه الشهادات الإعلاميين المصريين أسامة الديب عن تقريره: "البهجة الممنوعة" وهمام مجاهد عن تحقيقه: " اللعب على كرسي متحرك"، والعراقي أسعد الزلزلي عن تقريره: "تجارة الشيطان".
وخصّصت أيضا شهادة تقدير لليمني محمد كوماني لإنجازه تحقيق "شبكات تسّول تستغل أطفال صنعاء" رغم ظروف الحرب في بلاده.
وكان 300 أريجيا وخبيرا دوليا انخرطوا في 30 ورشة تدريب وجلسة عصف ذهني على مدى ثلاثة أيام، في أكبر تظاهرة إعلامية في المنطقة العربية.