محمد علي احمد يلتقي قيادات حراكية في المكلا ضمن تحضيرات «المؤتمر الوطني لشعب الجنوب»

محمد علي احمد يلتقي قيادات حراكية في المكلا ضمن تحضيرات «المؤتمر الوطني لشعب الجنوب»

عقد في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرقي اليمن "لقاء تشاوري" مساء الأحد ضم رئيس اللجنة التحضيرية لما يسمى "المؤتمر الوطني لشعب الجنوب"، محمد علي احمد وقيادات حراكية وممثلي منظمات المجتمع المدني والقيادات الشبابية والنسوية والمشايخ والاعيان وقيادات ملتقى حضرموت للامن والاستقرار في المحافظة".

وبحسب المصادر المقربة من الحراك، فقد أشار القيادي محمد علي احمد في اللقاء إلى ان زيارته تاتي في اطار الاعداد والتحضير للمؤتمر الوطني "لشعب الجنوب" الذي يهدف – حسب المصدر- للخروج برؤية سياسية واحدة وميثاق شرف الاستمرار في النضال حتى النصر واستعادة الدولة الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة بمشاركة كل الوان الطيف الجنوبي وقواه السياسية والوطنية الموجودة على ارضه منذ قيام ثورة 14 اكتوبر وحتى يومنا هذا دون استثناء أو اقصى". مستعرضا للحاضرين "ما تم انجازه من على طريق الاعداد والتحضير للمؤتمر والوثائق التي تم اعدادها ومناقشتها في اللقاءات التشاورية التي عقدت في محافظة عدن خلال الفترة الماضية لاغناءها بالملاحظات والاراء".

واشاد أحمد بابناء حضرموت الذين "كان لهم دور بارز ومميز في مسيرة نضال شعب الجنوب في اطار الحراك السلمي الجنوبي وانها مثل ما تختزن الثروات في باطن الارض فانها تمتلك الكوادر البشرية والقيادات المحنكة على وسطها".. منوها بالجهود التي يبذلها مع كثير من المخلصين والخيرين من مختلف القوى السياسية والوطنية والحراكية والاجتماعية الجنوبية التي تجاوبت مع دعوته لهذا المؤتمر كضرورة حتمية لتجاوز التشرذم والتعدد وما يستهدف وحدة الصف الجنوبي ويعرقل مسيرة نضال شعبه وتضحيات شهداءه الذين حققوا نجاحات القضية الجنوبية ورسموا اروع صور التضحية والفداء والاخوة من خلال اعتمادهم نهج التصالح والتسامح ووحدة الصف داخل اطاره الحامل لقضيته الحراك السلمي لشعب الجنوب الذي يمثل النموذج الرائع لثورات الشعوب السلمية .

وتحدث محمد علي احمد "عن الصعوبات والعراقيل التي تواجه الحراك الجنوبي الذي يعتبر الحامل الشرعي للقضية الجنوبية .. مشيرا إلى انه توقف عند ما تحقق خلال السنوات الثلاث الاولى وان ثورات الربيع العربي الشعبية وثورة الشمال التي انطلقت بعده بسنوات قد حققت نجاحها".

ولفت إلى ان التضحيات التي قدمت "بهدف اظهار القضية الجنوبية لم تكن بهدف الاكتفاء بالتداول الاعلامي للقضية بل لتحقيق هدف واحد هو التحرير وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية الحرة المستقلة وهذا ما يجب تحقيقه الان وليس التوقف عندما تحقق من نجاحات فقط".. مضيفا انه "مع سقوط راس النظام في صنعاء بدات مسيرة النضال في الجنوب تأخذ المنحنى الذي يستهدف وحدة الصف والكيان الجنوبي الحامل للقضية الجنوبية واصبح النشاط الوحيد الطافي على الساحة الجنوبية هو التنافس والتغني بنجاح القضية الجنوبية الذي تحقق في سنوات اختفاء اصوات ما يسمى زعماء وقيادات كل انجازاتهم التفريخية هي المكونات التي تنفسوا على تعددها وعلى حساب وحدة الكيان والصف الجنوبي ونضالات شعب الجنوب وتضحيات شهداءه".

ودعا القيادي امحمد علي احمد الحاضرين "المخلصين للقضية الجنوبية إلى المشاركة الفعالة لانجاح "هذا العمل الوطني الذي سيؤمن طريق نصر القضية الجنوبية وسيخرج حراك شعب الجنوب السلمي من النفق المظلم الذي ادخل فيه بغية ضربه من الداخل حيث توجد مكامن قوى شعب الجنوب واسس انتصار قضيته والمتمثلة في وحدة الصف الجنوبي ومبدأ التصالح والتسامح".

حضر اللقاء من اعضاء اللجنة التحضيرية علي بن علي هادي ومقبل الاطرش وفهمي السقاف ومحمد هاشم ومن القيادات في حضرموت العميد محمد عبدالقادر باراس وعبدالملك بن مالك واللواء محمد عبدالله بن عبيد النهدي واحمد منصور الدويلة ومحمد صالح اليزيدي ومحمد بن عامر بن كيرم والدكتور فؤاد الشيخ ابوبكر ومحمد عمر باعلوي واحمد عمر صالح بن عبدالمانع وناصر محمد عبدالله الحمري نائب رئيس حزب جبهة التحرير بحضرموت وغازي محمد سالم وماجد محمد المقدمي من حزب الوحدوي الناصر وداود صالح باعيسى وصالح طاهر وعبدالرحمن سالم ناصر والقيادي حسين احمد صعدة وعدد كبير من قيادات ورؤساء الاتحادات الشبابية والطلابية والحراكية والمستقلين وممثلي منظمات المجتمع المدني وقيادة التكتل الشبابي المتحد حضرموت ونشطاء وقيادات الحراك في المحافظة.

يشار إلى أن القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد هو من أبرز القيادات التي عادت إلى اليمن بعد صعود الرئيس عبدربه منصور هادي، ودار الكثير من الجدل حول طبيعة دوره ومساعيه في المشهد السياسي.