
أدانت أحزاب اللقاء المشترك في اليمن حادثة الاعتداء على السفارة الأمريكية بالعاصمة اليمنية صنعاء يومنا هذا الخميس 13 سبتمبر 2012,وما رافقه ذلك من أعمال عنف وقتل ونهب وتخريب وتدعو في ذات الوقت إلى التحقيق الفوري والعاجل في ملابسات الحادث وكشف المتورطين فيه والمتواطئين أيا كانوا وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام.
وعبر بيان لأحزاب المشترك حصل نشوان نيوز على نسخة منه،عن أسفها "لهذا الحادث اللامسئول الذي يسيء إلى أخلاقيات وتقاليد الشعب اليمني الحضارية وقيم ثورته السلمية" معربة عن إدانتها للإساءة لشخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أيا كان مصدرها وتؤكد على الطريق السلمي الديمقراطي سبيلا وحيدا للاحتجاج والتعبير عن الرأي.
ودعا المشترك رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني إلى العمل مع الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة لإصدار التشريعات الضرورية التي تجرم المساس بالمعتقدات الدينية والشعائر المقدسه أيا كانت.
من جهتها أدانت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بشدة حادثة الإعتداء "الهمجية" التي تعرضت لها السفارة الأمريكية بصنعاء اليوم ودعت الجهات المعنية إلى فتح تحقيق فوري وعاجل في ملابسات الحادث ومحاسبة الجهات التي تقف وراءه وتحميلها كافة المسؤولية لما نتج عنه من أضرار بشرية ومادية وتطالب بكشف تلك الجهات للرأي العام وإعلان نتائج التحقيق أولا بأول،
كما دعت الأمانة العامة للإصلاح إلى توفير مزيد من الحماية للسفارات والمصالح الأجنبية في البلاد وتفويت الفرصة على كل من يريدون ضرب علاقة اليمن بمحيطه الدولي ويسعون إلى تشويه صورة الشعب اليمني المعروف بسلميته ووسائله الحضارية في التعبير.
وقال بيان صادر عنها: إن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح وهي تعبر عن إدانتها ورفضها للإساءات التي طالت الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم لتدعو الشعب اليمني إلى التحلي بالعقل والحكمة وتأكيد حقائق الإسلام التي ترفض العنف والتخريب و إلى الالتزام بوسائل الإحتجاج السلمي الحضاري وتجنب أعمال الفوضى والإعتداء على المؤسسات والسفارات وكافة الممتلكات العامة والخاصة والتي تصب في مصلحة قوى التخريب المتربصة بأمن اليمن واستقراره.
وطالب الأمانة العامة للإصلاح الحكومات العربية والإسلامية إلى تشكيل ضغط سياسي ودبلوماسي وقانوني لوقف عرض الفيلم المسيء للرسول الأعظم ومحاسبة من يقفون وراء هذا العمل المدان.
ودعت الأمانة العامة إلى تحرك دولي من أجل إصدار تشريع أممي يجرم المساس بالأديان ويمنع الإساءة للأنبياء عليهم الصلاة والسلام أو للمقدسات والعمل على إخضاع أي جهة أو فرد أو مؤسسة للمساءلة والمحاسبة والعقوبة في حال ممارسة مثل تلك التجاوزات والتطاولات المسيئة والمرفوضة.





