
اعتبرت اللجنة الفنية التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن إن الخطاب الإعلامي "السائد لا زال غير داعم لمتطلبات وظروف المرحلة الانتقالية والأجواء التحضيرية لمؤتمر حوار وطني شامل بكل تعقيداتها".
جاء ذلك في اجتماع صباح الأحد برئاسة الدكتور عبد الكريم الإرياني، رئيس اللجنة ، حيث وقفت على العديد من القضايا وتحديداً مناقشة اهمية التهدئة الاعلامية "الذي أستشعر خطورته عدد كبير من اعضاء اللجنة الفنية".
وذكر بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، إن اللجنة ناقشت "باستفاضة وبروح المسؤولية الوطنية ما تنشره و وسائل الاعلام المختلفة من اخبار ومقالات وتصريحات تابعة للمكونات الممثلة في اللجنة الفنية من المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائة وحركة الحوثيين ومؤسسات المجتمع المدني والشباب والنساء"
ورأت اللجنة ان "الخطاب الإعلامي السائد لا زال غير داعم لمتطلبات وظروف المرحلة الانتقالية والأجواء التحضيرية لمؤتمر حوار وطني شامل بكل تعقيداتها، الأمر الذي يتطلب قدراً من الشعور بالمسؤولية والإنتباه الطبير لخطورة تداعيات الخطاب الاعلامي التأجيجي المتشنج وخطاب الكراهية والتحريض المذهبي بما يفاقم من قدرة جميع الاطراف على الانخراط بروح الفريق الواحد في الاتجاه الصحيح لبناء يمن جديد".
وفي هذا الصدد ناشدت اللجنة التحضيرية للحوار "جميع قيادات الاطراف الشريكة في التسوية السياسية وتلك المجتمعة حول طاولة الإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني ان تعي دورها الوطني وتحمل مسؤوليتها المشتركة في اهمية مراجعة خطابها الاعلامي في وسائلها الاعلامية المختلفة وتبني خطاب إيجابي مغاير يجعل مستقبل اليمن الآمن المستقر ومصلحته العليا فوق كل اعتبار وبما من شأنه أن يشيع جو من الطمأنينة والاخوة والتسامح بين جميع الاطراف ويمهد لحوار وطني يرسم الجميع من خلاله ملامح اليمن الجديد".




