
اقدم حرس الحدود السعودي بمنطقة المشنق على الحدود مع اليمن أمس الأول على اعتقال اكثر من 60 يمني من مديرية رازح بمحافظة صعدة وذلك علي خلفية اعتدائهم ونهبهم لمنازل واقعة على الحدود.
وأوضحت مصادر محلية إن المنازل اصبحت مهجورة من بعد هجوم مسلحي الحوثي على تلك المناطق عام 2010م.. حيث عملت السعودية علي تعويض ساكني تلك المناطق ونقلهم الي مناطق اخرى وظل بعض المواطنين اليمنيين يتردد علي تلك المنازل ونهب محتوياتها من نوافذ وابواب واثاث واخشاب وغيرها وكان الحرس السعودي طوال تلك الفترة "صامتاً واكتفي بتصويرهم عن بعد" . إلا ان أشخاصا خلال اليومين الماضيين حاولوا نهب مصفى شبكة الإتصالات السعودية (الجوال) الواقعة في المنطقة فاعترض حينها حرس الحدود السعودي وقام بإحتجاز اكثر من 60 فرداً وسجنهم وضرب البعض منهم.
المصادر المحلية افادت بأن من حاول "نهب شبكة الإتصالات هم من مسلحي الحوثي حيث توجهوا إليها بغية نهبها ونقلها إلى منطقة نقعة التي يتخذها الحوثي كحصن لجميع ما ينهبه من اموال وممتلكات المواطنيين إضافة الي ما تم نهبه من المؤسسات الرسمية والمكاتب الحكومية ومخازن المنظمات الإغاثية العاملة في المحافظة والتي والتي كان اخرها منظمة الصليب التي قام بطردها الإسبوع الماضي".
وقالت المصادر ان احد الحوثيين والذي يعمل خطيب جامع أصدر فتوى في الماضي بجواز نهب ممتلكات ومنازل الوهابيين (إشارة منه السعوديين) مما شجع المواطنيين علي نهب تلك المنازل.
ووجه عدد من اهالي منطقة المواطنيين المحتجزين لدي حرس الحدود السعودي رسالة نداء ومناشدة لرئيس الجمهورية للتدخل لدي حرس الجدود السعودي لإطلاق ابناؤهم كون العيد يطرق الأبواب واعتبروهم "مغرراً بهم من قبل مسلحي الحوثي الذين استخدموهم كدرع بشري ليتسنى لهم نهب شبكة الإتصالات السعودية".
من جهة ثانية أقدم مسلحو الحوثي أمس بقيادة فؤاد عربد الربيعي بإطلاق النارعلي سيارة المواطن عبدالله غبيس الازهوري في نقطة منطقة [آل علي] الأمنية بمديرية رازح محافظة صعدة .




