استمرار إضراب موظفي وزارة الخارجية لليوم الثالث على التوالي

وفيما يخص الإضراب الشامل فقد صرح الأخ / خالد الكثيري المسئول الإعلامي في نقابة موظفي الخارجية بأن اضرابهم مستمر ولن يتم رفعه إلا بعد اعتماد توجيهات فخامة رئيس الجمهورية الذي لمس بنفسه ومن خلال زيارته الأخيرة لعدد من الدول الأجنبية الوضع المادي لموظفي البعثات وكذلك معاناة الموظفين في الداخل. وأكد خالد الكثيري بان نقابة موظفي وزارة الخارجية تعمل بجد على محاربة الفساد في وزارة الخارجية وأنها بالتعاون مع الجهات المعنية احالت العديد من المخالفات التي تسيء لسمعة الوزارة والموظفين فيها، ولكنها في نفس الوقت تعمل على تحسين وضع الموظفين وأن كافة الزيادات المطلوبة هي زيادات ضمن الباب الأول لتحسين أجور ورواتب موظفي الوزارة .

وفيما يتعلق بالخطوات التصعيدية فقد افاد الأخ / محمد معوضة أمين عام نقابة موظفي وزارة الخارجية بأن كافة بعثات الجمهورية اليمنية في الخارج قد بدأت اضرابها المفتوح من اليوم الاثنين تجاوبا مع دعوة النقابة التي دعت لها من سابق، وأن هذا الاضراب لن يتم التراجع عنه الا بعد موافقة وزارة المالية على توجيهات رئيس الجمهورية، كما افاد محمد معوضة بأن الموظفين في الوزارة سيقومون بنقل الاعتصام يوم الاربعاء من وزارة الخارجية إلى أمام منزل رئيس الجمهورية وذلك لإيصال رسالتهم إلى فخامة رئيس الجمهورية وحتى يتم إلزام الجهات المعنية بتنفيذ التوجيهات الرئاسية.

كما افاد معوضة بأن الزيادات التي يطلبها موظفي وزارة الخارجية هي زيادات متواضعة ولن ترهق موازنة الدولة كما يدعي البعض، بل أنها زيادات طفيفة للأجور والمرتبات التي ظلت بدون زيادة لاكثر من عشر سنوات خاصة مرتبات الخارج على الرغم من غلاء المعيشة في كل دول العالم، إضافة لذلك فإن موازنة وزارة الخارجية يتم تخفيضها سنويا على الرغم من تواضعها مقارنة بموازنات وزارات أخرى كالتخطيط والإعلام والإدارة المحلية وغيرها من الوزارات أو المؤسسات الحكومية الأخرى.