
كشفت تسريبات أمنية عن استحداث غرفة عمليات أمنية بصنعاء تديرها الاستخبارات الأمريكية ويعمل فيها 11 مهندس معلوماتية استخباراتي تحت “إشراف عناصر استخبارات أميركية تتواجد في العاصمة اليمنية صنعاء.
ونقلت صحيفة الاتحاد الاماراتية عن مصدر في جهاز الأمن القومي إن "غرفة عمليات أمنية “تديرها عناصر من الاستخبارات الأميركية” داخل قاعدة عسكرية أعلى جبل “نقم” بصنعاء. وأضاف أن غرفة العمليات “مزودة بأجهزة حاسوب متطورة وشاشات عرض حديثة مرتبطة بقمر صناعي”، إضافة إلى مناظير ليلية فائقة الدقة".
وقال إن مهمة غرفة العمليات “رصد ومراقبة معظم أنحاء العاصمة صنعاء على مدار الساعة”، خصوصا المنشآت الحكومية السيادية والمقار الدبلوماسية، وذكر منها منزل الرئيس هادي والقصر الرئاسي ومبنى السفارة الأميركية الذي يحرسه عشرات من جنود البحرية (المارينز) منذ سبتمبر.
وأشار إلى أن غرفة العمليات التي بدأت العمل الأسبوع الماضي “أكثر تطورا” من غرفة العمليات المشتركة لمكافحة الإرهاب شرق العاصمة، التي كشف عن وجودها الرئيس اليمني أثناء زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة أواخر سبتمبر الماضي.
ويعمل 11 مهندس معلوماتية استخباراتي في غرفة العمليات تحت “إشراف عناصر من الاستخبارات الأميركية”، حسب المصدر الذي عبر عن استيائه لما وصفوه ب”التوغل” الأميركي داخل الأجهزة الأمنية اليمنية.
يشار إلى أن هناك أكثر من غرفة عمليات في اليمن تديرها الاستخبارات الأمريكية بعضها بتصريح رسمي، وتقول بعض المصادر إن السفارة الأمريكية في صنعاء تمتلك أيضاً دوريات أمنية في العاصمة لعناصر بزي مدني بإشراف مباشر من السفارة.





