
دعا رئيس مجلس الحراك بمحافظة الضالع جنوبي اليمن شلال علي شائع أبناء المحافظات الجنوبية إلى التصعيد وطرد من وصفه ب(الاحتلال اليمني) من أرض الجنوب بالطرق السلمية، داعياً إلى إغلاق المنافذ الحدودية مع المحافظات الشمالية، في وقت صعد فيه مسلحون في الضالع مهاجمتهم لقوات الأمن.
وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية الجمعة "مجاميع تخريبية مسلحة من الخارجين على القانون بمدينة الضالع" قمات بإطلاق النار على إدارة أمن المحافظة وعلى المقرات الحكومية وحراسة البريد, بالإضافة إلى إدارة أمن مديرية الضالع وقد تم الرد عليهم من قبل أفراد الأمن وأجبروهم على الفرار".
ونقل مركز الإعلام الأمني عن الأجهزة الأمنية في الضالع "بأن الاعتداءات التي قامت بها المجاميع الخارجة على القانون لم تسفر عن إي إصابات أو أضرار مادية.موضحة بأن مثل هذه الأعمال التخريبية تستهدف السكينة العامة والأمن والاستقرار بالضالع"..
وفي سياق متصل ذكرت الأجهزة الأمنية في مديرية سناح بالمحافظة نفسها أن مجموعة مسلحة من الخارجين على القانون أطلقت النار على الجندي نصر ثابت قائد -20 عاماً- أحد منتسبي اللواء 33 مدرع مما أدى إلى إصابته بطلقة نارية في الرجل اليمنى.., مشيرة أنها فتحت تحقيقاً في الحادثة لكشف هوية الجناة وضبطهم.
ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" عن شلال علي شائع القيادي في الحراك قوله في فعالية "يوم المعتقل الجنوبي" التي أقيمت بمحافظة الضالع الخميس: "الجنوب اليوم في وضع احتلال ومن واجبنا طرده بكافة الطرق والوسائل مهما كلفنا ذلك من ثمن ونعاهد الشهداء والمعتقلين بأننا لن نتراجع ولن نساوم بقضية شعب الجنوب ولن نرضى بغير التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن ".
وأكد شائع بأن "الشعب الجنوبي" لن يرضخ لأي ضغوط من المجتمع الدولي الذي قال بأن عليه العمل بتنفيذ قراراته التي أصدرها خلال حرب صيف 94م بخصوص الجنوب بدلاً من التهرب والوقوف إلى جانب نظام صنعاء الذي يتوجب محاكمته لا دعمه ومؤازرته- حد تعبيره.
وخاطب شائع الجماهير المحتشدة بالقول:( على الجميع أن يتحمل مسؤوليته, فالخطر أصبح اليوم يهدد القضية الجنوبية من جديد).. داعياً كافة أبناء الجنوب لإغلاق المنافذ الحدودية المؤدية إلى ارض الجنوب يوم 27و28 يناير والحشد والتصعيد لإيصال رسالة للعالم بقضية الجنوب وذلك بالتزامن مع الجلسة التي يعتزم مجلس الأمن الدولي عقدها في صنعاء .
وتحذر مصادر من مساع لإخلاء الضالع من أي تواجد أمني أو عسكري، حيث قالت إنه "تم سحب عدد من النقاط الأمنية وكان آخرها نقطة الوداد الأمنية مطلع الأسبوع الماضي".
يشار إلى أن الضالع تعتبر من أكثر المناطق التي تشهد صدامات بين مسلحي الحراك والأجهزة الأمنية.




