بيان هام عن مجلس قبائل آل كثير حول الأحداث التي تشهدها بعض مدن حضرموت

أصدر مجلس قبائل آل كثير بمحافظة حضرموت شرقي اليمن بياناً حول الأحداث الأخيرة في المحاقظة استنكر فيه أعمال العنف والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة، وأدان "أعمال العداء والكراهية بين المواطنين بعضهم البعض".

وفيما يلي نص البيان:

بيان صادر عن مجلس قبائل آل كثير حول الأحداث التي تشهدها بعض مدن محافظة حضرموت

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول المحبة والسلام، سيدنا محمد وآله وصحبه وسلّم.

لقد تابع مجلس قبائل آل كثير باهتمام بالغ التطورات الأخيرة وأعمال العنف والشغب التي عصفت ببعض مدن محافظة حضرموت خلال الأيام الأخيرة والتي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى والعبث بالممتلكات العامة والخاصة.

إن مجلس قبائل آل كثير إذ يؤمن بأن من حق أي مواطن أو جهة التعبير عن الرأي بحرية من خلال ما كفله الدستور من حقوق كالتظاهر السلمي والإعتصامات. فهو في نفس الوقت يدين الأعمال غير المسئولة - من أي طرف مهما كانت صفته واتجاهه- التي يترتب عليها قطع الطرقات، واشعال الحرائق، وإغلاق المحال التجارية والخدمية ونهبها، وإغلاق المدارس والجامعات وتحطيم البنية التحتية والذي يعود ضررها على كافة المواطنين. كما ندين أعمال العداء والكراهية بين المواطنين بعضهم البعض.

إن العنف وأعمال الشغب وتعطيل المصالح العامة والخاصة لن يحل مشكلة أو يحقق هدفًا، بقدر ما يعمل على إثارة الضغائن والأحقاد بين أبناء الشعب الواحد وضياع المكاسب والمنجزات وتعطيل عملية التنمية في البلاد.

إن مجلس قبائل آل كثير يناشد العقلاء والمخلصين لهذا الوطن من علماء وقبائل وجماعات وأحزاب وكافة فئات الشعب بتغليب العقل وتحكيم الضميروأن يعملوا كيد واحدة لإيقاف نزيف الدم وتداعيات الأحداث المضرة بالمجتمع وتعزيز أمنه وأمانه. وندعوا الجميع للإسراع في عقد لقاء لتدارس هذه الأوضاع لدرء المخاطر وتجنب الفتنة.

كما يناشد المجلس السلطات المحلية أن تتحمل مسئوليتها والقيام بدورها في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن وتصحيح الإختلالات التي عمت معظم المرافق الحكومية ومحاسبة المتسببين فيها.

وبإذن الله ستظل حضرموت - بجهود أبنائها المخلصين - منارة للمحبة والإخاء والسلام.

صادر عن

مجلس قبائل آل كثير

الثلاثاء 26 فبراير 2013م