
أعلنت القيادية في الثورة الشعبية في اليمن والحائزة على جائزة نوبل توكل عبدالسلام كرمان "ضمناً" أنها لن تشارك في مؤتمر الحوار الوطني المقرر أن يبدأ اليوم في صنعاء وسيقر مستقبل اليمن وسط انسحابات وانتقادات.
وقالت كرمان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي: "نتمنى للمتحاورين التوفيق ، ونأمل من أطراف الحوار أن يحلوا مشاكلهم وخلافاتهم وأن لا ينقلوها إلى مستقبلنا ، كما أننا سنعمل من خارج المؤتمر على الضغط على الحكومة الانتقالية والرئيس الانتقالي ومراقبة أدائهم من أجل تحقيق أهداف الثورة الشبابية".
وقالت كرمان: "مع بقاء الجيش منقسماً واختلال تمثيل الشباب والمرأة والمجتمع المدني في مؤتمر الحوار ، حيث جرى تمثيلهم تمثيلاً ديكورياً وهمياً وغير حقيقي .. في الوقت الذي تم فيه الزج بالكثير من المتورطين بقتل الشباب والمحرضين على قتلهم للمشاركة في المؤتمر!!، لذلك ولغيره من الأسباب يمكن القول أن هذا ليس مؤتمر الحوار الذي طالبنا به ودعونا إليه !!"..
مضيفة:"وفي الوقت الذي سنبقى ندعوا فيه إلى تصحيح مسار الحوار فإننا نتمنى للمتحاورين التوفيق ، ونأمل من أطراف الحوار أن يحلوا مشاكلهم وخلافاتهم وأن لا ينقلوها إلى مستقبلنا ، كما أننا سنعمل من خارج المؤتمر على الضغط على الحكومة الانتقالية والرئيس الانتقالي ومراقبة أدائهم من أجل تحقيق أهداف الثورة الشبابية".
وبانسحاب كرمان، تكون شخصيات هامة محسوبة على ثورة التغيير قد ابتعدت عن الحوار، ومن المحتمل ان تزيد الانشقاقات، خصوصاً بعد إعلان اللقاء المشترك أمس عدم رضاه عن القوائم التي تم إعلانها.
مواضيع متعلقة:
هادي يدفع ثمن الاعتماد على بن عمر والسفراء




