
خصصت «الهيئة العامة للدفاع عن وحدة الشعب ونظامه الجمهوري» بريدا الكترونيا خاصا بطلبات الانتساب إلى عضوية اللجنة ذات الطابع الشعبي المستقل التي قالت في بيان اشهارها امس إنه سيكون في أولويات عمل الهيئة في الظرف الراهن الرقابة والتصدي لكل مخرجات التآمر الذي بدأت بوادره تلوح في أروقة وأدبيات "مؤامرة الحوار" حد تعبير البيان.
واستهل بيان الهيئة الذي حصل نشوان نيوز على نسخة منه، بالقول: نظراً لما تمرّ به البلاد من منعطفات تأريخية غير مسبوقة في خطورتها ووقوفاً أمام حزمة المؤامرة التي تدفع باليمن وأهله إلى مجاهل التمزق ومزالق الفتنة ووهاد الإرتهان المقيت والتي يجري تمريرها - كلها - على البلاد وأهلها تحت مسمى "الحوار الوطني"، فمن أجندة تمزيق الجسد اليمني الواحد إلى التآمر الدنيء على قدس أقداس شعبنا اليمني العظيم وأمّ الثوابت الوطنية العليا النظام الجمهوري الوليد الشرعي لثورة سبتمبر الخالدة من خلال استحضار واستدعاء طُغَمِ الكهنوت المُعتّق وإعادة إنتاج العنصرية الكريهة وتوطئتها فوق عنق شعبنا اليماني الحُرّ، إلى إلغاء كل الثوابت والقيم المرجعية من نُظُمٍ ودساتير وقوانين وطنية ودينية وأخلاقية تمهيداً لمأسَسَة الإرهاب المحلي وميليشياته العنصرية المسلحة وإقرارها على ما أخذته بحد السيف من أشلاء الوطن والإنسان اليمني في ربوعٍ غير يسيرة من الجسد اليمني الحبيب،،،
مضيفا: وعليه وتأسيساً على ما سبق نعلن بعون الله عن قيام "الهيئة العامة للدفاع عن وحدة الشعب ونظامه الجمهوري" وسيكون في أولويات عمل الهيئة في الظرف الراهن الرقابة والتصدي لكل مخرجات التآمر الذي بدأت بوادره تلوح في أروقة وأدبيات " مؤامرة الحوار".
مؤكدا: إننا ونحن نعلن قيام الهيئة فإننا ندعو شعبنا اليمني العظيم إلى الإصطفاف مع إخوانكم في الهيئة لمواجهة التآمر الدنس الذي يحاك لليمن وأهله، ونعلن أن باب الإلتحاق بالهيئة مفتوح لكل اليمنيين الشرفاء الذين لا تنطلي عليهم زيوف المسميات الخادعة ولا ترتهن ذممهم لمغريات المكاسب الزائلة التي لن تكون ثمناً لليمن وأمنه ومبادئه الوطنية العليا مهما كانت تلك الأثمان،، كما ندعو أبناءنا الأحرار الشرفاء ممن ضمتهم قائمة الحوار ونعرف منه الكثير إلى اتخاذ موقف صارم وحازم تجاه هذه الخيانة العظمى الجاري تنفيذها وليتذكروا أن ضمير شعبهم ومصير وطنهم أبقى على الأحقاب من أدوار السياسة وبريق عَرَضِهَا الزائل.
للتواصل وطلبات الانضمام على الايميل الخاص باللجنة:





