
أدنت كل قوى المعارضة السورية التفجير الذي استهدف جامعا في دمشق وأدى إلى مقتل الشيخ محمد سعيد البوطي.
ووصف رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب اغتيال البوطي بالاعتداء وبأنه "جريمة بكل المقاييس"، متهماً النظام بأنه قد يكون مسؤولاً عنها.
إلى ذلك، نفى الجيش الحر ضلوعه في قتل البوطي الذي أعلن التلفزيون السوري وفاتَه في تفجير انتحاري استهدف مسجد الايمان بحي المزرعة في دمشق.
واعتبرت القيادة المشتركة للجيش الحر في بيان صادر عنها الأعمال الإرهابية بداية لمرحلة خطيرة تقودها قوى إقليمية لخلط الأوراق، وتبرير دخول مقاتلين من دول الجوار وتوظيف قانون الإرهاب الدولي في تشويه صورة المسلمين السنة. كما أكدت أن تلك القوى عملت قبل ذلك، بسياسة ممنهجة، على استثمار ادارة الملفات في المحيط العربي والإسلامي مقابل دور أكبر في معادلة الأمن الإقليمي.
وذكّر بيان الجيش الحر، بأن أمين عام حزب الله حسن نصرلله، تحدث عن هذه السياسة، بالخطأ في خطبه الأولى حول الثورة عندما دعا إلى تشكيل تحالف من قوى المقاومة ضد قوى الإرهاب والتكفير وهو الأمر الذي لم يتطرق إليه بعد ذلك.




