
نقلت مصادر مطلعة لقناة الجزيرة إن وزراء الخارجية العرب قرروا منح المقعد السوري في جامعة الدول العربية للمعارضة السورية ممثلة بائتلاف قوى الثورة والمعارضة وبالحكومة المؤقتة التي شكلها الائتلاف. في الوقت الذي أعلن رئيس الائتلاف معاذ الخطيب استقالته.
فقد قرر وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم التحضيري للقمة العربية في دورتها العادية الرابعة والعشرين والتي ستعقد الثلاثاء والأربعاء المقبلين في العاصمة القطرية الدوحة، منح المقعد السوري في الجامعة العربية للمعارضة السورية ممثلة بائتلاف قوى الثورة والمعارضة وبالحكومة المؤقتة التي شكلها الائتلاف.
وقال مراسل الجزيرة عبد الفتاح فايد إن المعارضة السورية ستشغل مقعد سوريا على مستوى الزعماء في القمة. وأضاف أن هناك أنباء عن مشاركة رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس.
وكان الملف السوري حاضراً في كلمات الافتتاح حيث قال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إن القضية السورية تستوجب الحزم والحسم وإنها لا تحتمل أي تأجيل أو تسويف لأن تداعياتها الخطيرة لا تطال سوريا فقط وإنما المنطقة بأسرها.
من جانبه أشار وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إلى أن تحفظ بلاده إزاء مشاركة الائتلاف السوري في أعمال القمة كممثل رسمي كان موقفا مبدئيا وليس تهميشا له.




