
نظم تحالف منظمات المجتمع المدني لدعم الحوار الوطني وشبكة منظمات المجتمع المدني لدعم الحوار في اليمن ورشة حول "رؤية منظمات المجتمع المدني للحوار الوطني الشامل" بدعم من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وفي افتتاح الورشة ألقى رئيس تحالف منظمات المجتمع المدني لدعم الحوار الوطني مصطفى نصر وممثلة شبكة منظمات المجتمع المدني لدعم الحوار الوطني سلطانة الجهم كلمتان أشارتا فيها إلى أن الشعب اليمني يقف أمام مرحلة تاريخية من عمر البلد لا سيما مع ما نشاهده في مؤتمر الحوار الوطني من نقاشات ساخنة وجادة لإخراج البلد من حالة الاضطرابات المختلفة.
وأضافا أن منظمات المجتمع المدني ستواصل أداءها وإيصال صوتها لتعزيز الحقوق والحريات وتأسيس الدولة المدنية.رغم عدم رضاها عن مستوى التمثيل للمجتمع المدني لمؤتمر الحوار، مؤكدا بأن التحالف سيعمل على تطوير رؤية لمنظمات المجتمع المدني سيستفيد منها المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني في بناء الدولة المدنية والعدالة الانتقالية ونظام الحكم ومقترحات حل القضية الجنوبية.
واشار إلى ان هذه الورشة تعد باكورة لانشطة مختلف سيعمل من خلالها المجتمع المدني على توصيل صوته إلى المشاركين في الحوار الوطني، كما سيعزز من الحوار المجتمعي حول قضايا الحوار المختلفة.
من جانبه أشار ممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة عبدالله الضريبي إلى أن المشروع يهدف إعطاء فرصة للمنظمات للتحاور والخروج برؤية موحدة.. مؤكدا أن البرنامج الإنمائي يعمل على تقديم الدعم الفني لإثراء رؤية المجتمع المدني لدعم مؤتمر الحوار الوطني.. متمنيا مناقشة الرؤية باستفاضة أكثر في محافظتي عدن وتعز.
من جانبها أشارت رئيسة شبكة منظمات المجتمع المدني لدعم الحوار سلطانه الجهام إلى أهمية هذة الرؤية
وقالت ان الرؤية مركزة ومختصر لكي بقرائها عضو مؤتمر الحوار الوطني الان كثرة الأوراق ليست هدف لإيصال الرؤية أو الصوت .
واكد ان جزء من الرؤية سيركز على الرقابة للمؤتمر الوطني وبالإضافة إلى برامج أخرى لبنا القدرات على مختلف المستويات
وتنعقد ورشة العمل على مدى يومين لتطوير رؤية منظمات المجتمع المدني إلى الحوار الوطني .




