
مع اطلالة أيام الربيع المتألقة احتفى الشعراء الشباب أمس في ضيافة الشاعر الدكتور عبدالعزيز المقالح بمركز الدراسات والبحوث اليمني بصنعاء بتوقيع ديوان الشاعر الشاب يحيى الحمادي والذي عنوانه ب"حادي الربيع" بحضور عدد من المثقفين والأدباء والشعراء.
وبكلمات رائعة حيا الشاعر الدكتور عبدالعزيز المقالح الشاعر الحمادي شاعراً مبدعاً ومتألقاً خلال الفترة الماضية وقال: لقد ركز الحمادي في شعره خلال الفترة الماضية على الثورة وقضاياها وعلى هموم الوطن بأكمله، واستحق أن يكون شاعر ثورة التغيير وحادي الربيع الأول بين الشعراء الشباب الذين يشاركونه ما يكتب ويعزون به ويقدرونه، فمن السهل الكتابة عن الثورة ولكنه من الصعب أن نكتب شعراً عن الثورة..
وأشاد الدكتور المقالح بإبداعات الشاعر الحمادي وإنسانيته وتواضعه ووصفه بأنه يكتب شعراً للزمن ليبقى، لا شعراً ينتهي في مرحلة ما.
فيما أشاد الشاعر والمثقف خالد الرويشان عضو مجلس الشورى بالشعراء الشباب ومنهم الشاعر المبدع يحيى الحمادي، الذين يصنعون الإبداع من خلال مشاركاتهم الداخلية والخارجية وممن حصلوا على ألقاب إمارة الشعر على القنوات الفضائية العربية وهم يستحقونها باقتدار، وأضاف: لقد آن للشعر أن يصدح صوته في هذه البلاد، فالشعراء الشباب هم الرئة التي تتنفس بها البلاد.
وقال: إننا إزاء شاعر أصبح صوت ثورة التغيير من خلال ثلاث دواوين صدرت له خلال العامين الماضيين، ومنها هذا الديوان الذي يحتوي على قصائد شجاعة جداً في تعبيرها الشعري القوي عن ما شاب ثورة الشباب وطغى على أهدافها بفعل النخب السياسية والأدوار الاقليمية والدولية، فعبر عن أمال وآلام الشعب بوعي ناضج ونادر وشعرٍ خالصٍ كأنه خلاصة شعرية جيل بكامله.
كما تحدث في الفعالية التي أدارها الشاعر خليل المهنا عدد من الشعراء وهم عبدالعزيز الزراعي وأنور داعر وعبدالرقيب الوصابي وزين العابدين الضيبي ومحمد أحمد الشامي وعمار الزريقي وأشادوا بإبداعات الشاعر يحيى الحمادي واسهاماته في تجديد الشعر وإنتاجه خطاً شعرياً يمثله دون غيره من الشعراء.
واختتمت الفعالية بإلقاء الشاعر يحيى الحمادي لإحدى قصائده من ديوانه الجديد "حادي الربيع"، يذكر أن الشاعر قد أصدر ديوانين سابقين هما "عام الخيام، رغوة الجمر".




