
نظم صباح اليوم مركز أسوان للدراسات والبحوث الاجتماعية والقانونية (بيت الخبرة للمرأة والطفل) عبر حملة لاتلمسني لمناهضة التحرش الجنسي بالاطفال الدورة التدريبية للتوعية والوقاية الخاصة بظاهرة التحرش الجنسي بالاطفال بحضور عدد من الناشطين والناشطات من المؤسسات والمنظمات والمبادرات . ادرات الدورة المدربة هناء صالح رئيسة الحملة .
حيث تم من خلال الدورة مناقشة وطرح العديد من القضايا المعاصرة بهذا الخصوص وماهي الدواعي والطرق البديلة للتوعية والحد من هذه الظاهرة كون اولياء الامور سواء آباء و امهات أو تربويين وتربوييات لهم الدور الاساسي في الحد منها من خلال الاساليب والطرق التي يجب ان تتبع لاشعار الطفل باهميته وتقديره لنفسه وان جسده ملكه وليس لاي احد الحق في لمسه الا بالطريقة الصحيحة التي لاتزعجه.
وأوضحت المدربة هناء صالح ان الام الغير مبالية المشغولة عن طفلها و التي تكرة امومتها وتعتبر ابناءها عبء والتي لديها اهتمامات كثيرة وغير مرتبه والتي تربي اطفالها بطريقة التخويف والعقاب تعتبر ام تسيء لطفلها وتغرس فيه الضعف وعدم الثقة والقدرة على ان يقول (لا)..وهؤلاء عادة لا يرفضون من يسيء اليهم سواء في الوقت الراهن أو في المستقبل. وان التوعية للاطفال تبدأ من سن الثالثة لحماية انفسهم من أي اساءة.
بالاضافة إلى مناقشة العديد من الثقافات الخاطئة التي تتبعها وللاسف معظم الأسر في بلادنا والتي تعتبر من الاسباب التي تجعل الطفل عرضة للاساءة الجنسية مع وضع البدائل المناسبة والاساليب التي تحمي اطفالنا من التعرض لهذه الظاهرة البشعة مثل الغرس في ذهن الطفل تقديره لنفسه ولجسده مع احترام رغباته وليس من حق أي احد حتى والديه ان يلمسوه أو يقبلوه الا برغبته اضافة إلى تخصيص وقت للعب أو الاستماع والحديث معهم لان ذلك ولأهميته الشديدة يلعب دورا رئيسياً في شعور الطفل باهمية نفسه وجسده وانه له كل الحق لقول( لا) لاي تصرف يزعجه .
اختتمت الدورة بعدد من التوصيات وكان اهمها عمل اجتماعات دورية تثقيفية للمشاركين اولا لتبادل المعلومات ومناقشة قضايا التحرش ومن ثم تتريب النزول الميداني للمؤسسات التربوية يتم فيها نشرالتوعية وكيفية الحد من هذه الظاهرة. اضافة إلى عمل إحصائيات بهذه الضاهرة لعدد من المحافظات.




