
قال الدبلوماسي عبدالوهاب هادي طواف سفير اليمن السابق في سوريا إن القرار الجمهوري الذي اصدره الرئيس هادي بتعيين أحمد علي عبدالله صالح سفيراً لليمن هناك، لم يصدر إلا بعد أخذ الموافقة الشفوية من القيادة السياسية الإماراتية.
جاء ذلك في تصريح على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، حيث أوضح أن "سبب تأخر أداء اليمين الدستوري أمام فخامة الرئيس، فذلك بسبب أن الموافقة الإماراتية الخطية لم تصل بعد، وهذا طبيعي".
وأستغرب طواف من تسريبات الصحافة القائلة أن الرئيس السابق طلب من الإمارات التأخر في إرسال الموافقة.. وقال: الصح، أن القيادة السياسية الإماراتية لا تعمل إلا ما يصب في مصلحتها، وتربطنا بأبوظبي علاقات متميزة أخوية على مستوى عال، وما قبولهم بأحمد علي سفيراً إلا خدمة لإستقرار اليمن. والخلاصة، أن الذي يهم اليمن والمجتمع الدولي أن أحمد علي يسلم الحرس الجمهوري، أما مسألة قبوله لمنصب سفير من عدمه، فهذا لا يهم أحد".




