
وقال العريان في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي: "عندما يقرأ بعض المصريين حديثى حول ضلوع أمريكا ورئيسها وسفيرتها بالقاهرة في الاقلاب العسكرى ويتساءل لماذا لم تمنعوا حدوث انقلاب ب فهو محق في سؤاله.. والجواب أنك لن تستطيع منع انقلاب عسكرى إلإ إذا قسمت الجيش ووزعت ولاء ضباطه واخترت البعض ضد البعض الآخر وهذا ما رفضه الإخوان حيث لم يكن لهم عسكريون ولا ضباط شرطة ورجال مخابرات ولأسباب عديدة معروفة، ولأن الرئيس لم يكن له أن يقسم الجيش وهو الحريص كقائد أعلى على وحدة الجيش وتماسكه ليكون جيشا لكل مصر وليس جيش الرئيس".
وأضاف: "المؤامرة كانت معلومة لكل المراقبين وتنشر تفاصيلها صحف ويذيع أخبارها مذيعون ومحللون وساسة ضالعون في الانقلاب. الرئيس أوفى بقسمه لأنه يخاف الله باحترام الدستور وآخرون حنثوا بأيمانهم التى ستغمسهم في نار الشعب قبل أن يلقوا جزاءً النكث والحنث في الآخرة".
وقال: "الشعب يستكمل ثورة يناير وسيلقن الجميع درسا مهما كانت التضحيات. ثقوا في الله، ثقوا في الشعب، ثقوا في أنفسكم. "النصر لشعب مصر الحر الأبى الذى لا يمد يده ليتسول من هنا أو هناك، بل سيبنى وطنا حرا مستقلا ديموقراطيا ينظم العلاقات فيه الدستور الذى وافق عليه الشعب ويتضمن آليات تعديله وفق الإرادة الشعبية الصريحة في صناديق الاستفتاء".




