الهيئة العامة للدفاع عن وحدة الشعب ونظامه الجمهوري تصدر بياناً حول إيقاف الحوار ‏للشيخ كمال بامخرمة

الهيئة العامة للدفاع عن وحدة الشعب ونظامه الجمهوري تصدر بياناً حول إيقاف الحوار ‏للشيخ كمال بامخرمة

وسخرت الهيئة من اللجان الضبطية والتأديبية، وقالت في بيان صحفي إن أعضاء مؤتمر ‏الحوار "ذهبوا لطرح أفكارهم وليسوا أطفالاً يتعلمون ويلتزمون الضوابط التي حددتها جهات ‏مشبوهة حتى يتم قمعهم ومعاقبتهم، وإن هذا الإجراء الذي اتخذته رئاسة مؤتمر الحوار يهدف ‏إلى قمع رأيه الذي يعبر عن فئة عريضة في المجتمع اليمني. كما أن الإجراء مؤشر خطير على ‏التسلط الذي يتم ممارسته على الأعضاء القليلين الذين يرفضون التوصيفات الجاهزة والتي تم ‏طباختها في الغرف المغلقة ويريدون فرضها على الشعب في غفلة من التاريخ، مستغلين ‏المرحلة الانتقالية والخلافات بين القوى". ‏

وأضاف البيان "إن الشعب اليمني يحدد خياراته في أوضاع مستقرة وبإرادة مباشرة عن ‏مؤسسات منتخبة وليس عن طريق مؤتمر تم تشكيله واختيار أعضائه بطرق شللية ومحسوبية ‏لا تعبر عن مصلحة الشعب في أي حال من الأحوال". ‏

ودعت الهيئة العامة للدفاع عن وحدة الشعب ونظامه الجمهوري "زملاء بامخرمة إلى ‏التضامن معه ضد الإرهاب الذي يمارس من خلال الاتهامات بغية إسكات رأيه المخالف. ‏وكان الأولى إيقاف من يحملون السلاح وينشرون الفساد وليس من أدلى برأيه حول قضية ‏وطنية وهي هوية الدولة اليمنية. مهما اختلفنا أو أيدنا الرأي الذي يقدمه". ‏

وأشادت الهيئة بالشيخ كمال بامخرمة لحرصه على تقديم رأيه بشجاعة، داعية جميع ‏الأعضاء الشرفاء إلى أن يتحملوا مسؤوليتهم وتقديم رؤاهم بشجاعة، وعدم الخضوع ‏للإملاءات، "ذلك أن هذا المؤتمر المشبوه يترتب عليه مصير اليمنيين وليس مجرد نقاشات أو ‏حوارات حول أمور شخصية".‏

بيان حول توقيف الشيخ كمال بامخرمة في مؤتمر الحوار ‏

تدين وتستنكر الهيئة العامة للدفاع عن وحدة الشعب ونظامه الجمهوري بشدة قيام مؤتمر ‏الحوار بإيقاف العضو في فريق بناء الدولة الشيخ كمال بامخرمة لمدة 3 أيام (في 27 ‏يوليو2013) لمجرد أنه كتب مقالة رأي أو بياناً، تم الترويج له بصحافة السوء على أنه ‏‏(تكفير) ونعتبر هذا التوقيف وما رافقه من تشهير إجراءً قمعياً وإرهاباً نخبوياً رفيع المستوى.‏

‏ إن أعضاء مؤتمر الحوار ذهبوا لطرح أفكارهم وليسوا أطفالاً يتعلمون ويلتزمون الضوابط ‏التي حددتها جهات مشبوهة حتى يتم قمعهم ومعاقبتهم، وإن هذا الإجراء الذي اتخذته رئاسة ‏مؤتمر الحوار يهدف إلى قمع رأيه الذي يعبر عن فئة عريضة في المجتمع اليمني. كما أن الإجراء ‏مؤشر خطير على التسلط الذي يتم ممارسته على الأعضاء القليلين الذين يرفضون التوصيفات ‏الجاهزة والتي تم طباختها في الغرف المغلقة ويريدون فرضها على الشعب في غفلة من ‏التاريخ، مستغلين المرحلة الانتقالية والخلافات بين القوى. ‏

إن الشعب اليمني يحدد خياراته في أوضاع مستقرة وبإرادة مباشرة عن مؤسسات منتخبة ‏وليس عن طريق مؤتمر تم تشكيله واختيار أعضائه بطرق شللية ومحسوبية لا تعبر عن ‏مصلحة الشعب في أي حال من الأحوال. ‏

كما ندعو زملاء بامخرمة إلى التضامن معه ضد الإرهاب الذي يمارس من خلال الاتهامات ‏بغية إسكات رأيه المخالف. وكان الأولى إيقاف من يحملون السلاح وينشرون الفساد وليس من ‏أدلى برأيه حول قضية وطنية وهي هوية الدولة اليمنية. مهما اختلفنا أو أيدنا الرأي الذي ‏يقدمه. ‏

في الختام نشيد بالشيخ كمال بامخرمة لحرصه على تقديم رأيه بشجاعة، وندعو جميع ‏الأعضاء الشرفاء إلى أن يتحملوا مسؤوليتهم وتقديم رأيهم بشجاعة وعدم الخضوع للإملاءات، ‏ذلك أن هذا المؤتمر المشبوه يترتب عليه مصير اليمنيين وليس مجرد نقاشات أو حوارات ‏حول أمور شخصية يمكن التنازل عنها.‏

الهيئة العامة للدفاع عن وحدة الشعب ونظامه الجمهوري

صنعاء

‏27 يوليو 2013م - 18 رمضان 1434 ه