صفوت حجازي: مستعدون للبقاء ليس فقط لـ42 يوما ولكن لـ42 أسبوعا

صفوت حجازي: مستعدون للبقاء ليس فقط لـ42 يوما ولكن لـ42 أسبوعا

قال الداعية الاسلامية صفوت حجازي:" إن دعوات فض الاعتصام تزيد من إصرار المعتصمين على البقاء إلى حين عودة الشرعية والرئيس إلى الحكم."

وأضاف:"حن مستعدون للبقاء في الميادين ليس فقط لمدة 42 يوما ولكن 42 أسبوعا أو حتى 42 شهرا"، وهاجم حجازي في كلمته وزير الداخلية محمد إبراهيم قائلا إنه تناسى أن الرئيس مرسي هو من عينه في منصبه.

وفي ذات السياق انطلقت عقب صلاة الجمعة عدة مسيرات في القاهرة ومدن أخرى, في إطار المظاهرات التي دعا لها تحالف دعم الشرعية للاحتفال بما سماه "عيد النصر" تحت شعار "الشعب يريد إسقاط الانقلاب" للمطالبة بإعادة مرسي لمنصبه، وخرج آلاف المتظاهرين من مساجد في القاهرة والجيزة والإسكندرية والفيوم وأسيوط ومرسى مطروح والعريش مرددين شعارات مؤيدة لمرسي.

وحدد التحالف 28 مسجدا في القاهرة والجيزة لتنطلق منها المسيرات بحيث تتجمع المسيرات القريبة من بعضها في نقطة واحدة لتجوب بعدها الشوارع باتجاه اعتصامي رابعة العدوية بالقاهرة وميدان النهضة بالجيزة.

وفرضت عناصر من الجيش والشرطة أطواقاً أمنية حول الطرق المؤدية إلى مقري الاعتصام، وأغلقت بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية شارع يوسف عباس الرئيسي المؤدي إلى مسجد رابعة، ودفعت بآليات مدرعة لمنع المظاهرات من الامتداد إلى البنايات العسكرية المجاورة، كما عززت تواجدها حول مقار الحكومة والبرلمان والوزارات الحيوية والبعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية بمناطق وسط القاهرة.

وفي مدينة العريش (شمال شرق) خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع للتنديد بما يصفونه الانقلاب على مرسي وللمطالبة بعودته إلى الحكم، وقد ظلت المدينة تشهد مظاهرات متواصلة من قبل مؤيدي مرسي، وقد بثت الجزيرة نقلا مباشرا لهذا المظاهرة إلى جانب نقل مماثل لمظاهرة شهدتها مدينة مرسى مطروح (شمال غرب) بعد صلاة الجمعة.

وشهد يوم الخميس أول أيام عيد الفطر خروج ملايين المصريين لأداء صلاة العيد في الميادين العامة وسط أجواء تغلب عليها السياسة، وتوزعوا بين مؤيدين لمرسي ومعارضين له يؤيدون خريطة الجيش التي صدرت عقب عزل الرئيس مطلع الشهر الماضي.