
ألقى أهالي مديرية الرضمة بمحافظة اب وسط اليمن القبض على عدد من العناصر الحوثية المقاتلة قدموا من محافظة صعدة شمالي اليمن بهدف مساعدة خلية حوثية في مواجهتها مع المواطنين في منطقة المنجر منذ أسابيع.
وقالت المصادر لموقع «الخبر» ان «العناصر الحوثية التي ألقي القبض عليها بينهم قيادات ميدانية تابعة لعبد الملك الحوثي في مدينة صعدة وانهم قدموا على متن حافلة ركاب باص وبحوزتهم أجهزة ومعدات».
وتم القبض عليهم إثناء توجههم إلى قرية المنجر وكانوا على متن باص رقمه55472/1 خصوصي وتم العثور معهم على أسلحة ومبالغ مالية إضافة إلى أوراق مهمة (لم يتم الكشف عن محتواها) وفقا لمأرب برس الذي نقل عن مصادره أسماء 12 من المقبوض عليهم وهم:
1- عبدالله ابراهيم سهيل
2- احمد عبدا لرحمن صبرة
3- ابراهيم محمد المنعيش
4- سمير عبدا لله علي
5- عبدالله علي عبدالله مشحن
6- حمزة احسن المتميز
7- عبدا لرحمن صالح سويد
8- عبدا لله حسين جهيم
9- محمد عبد الله ابراهيم المطهر
10-عبدالله محمد احسن الاعوج
11-محمد علي جهيم
12-عمر احمد العيس
وفي تصريح لموقع «الخبر» قال الشيخ عبد الواحد هزام الشلالي «إن المقبوض عليهم هم 13 شخصا من أتباع عبد الملك الحوثي بينهم قادة ميدانيون».
وأكد بأن «الهدف من قدوم تلك العناصر الحوثية هو تفجير الأوضاع في المنطقة وإسقاطها في يد عبد الملك الحوثي لأنهم يفتكروا أن الناس مغفلين وهذا مستحيل لو لم يبق هناك طفل واحد فينا».
ودعا الشيخ الشلالي كافة قبائل وأبناء المنطقة التي عانت فترات طويلة وحافظ الناس عليها خلال فترة الأزمة وحرب المناطق الوسطى، للوقوف بحزم "أمام هذه الشرذمة وأن يدافع على نفسه وكرامته وعرضه ودينه مهما كلف الأمر والدفاع على ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر"، مؤكدا في الوقت ذاته أن الملكية لم ولن تعود لليمن "حتى لو لم يبق هناك أي طفل فيهم".
وقال: «سنتصدى لهم بكل إمكاناتنا مهما كان لديهم مال وسلاح يأتي لهم من إيران يصدرون لهم الدولارات يشتروا بها الرشاشات والأسلحة المختلفة».
وأشار الدعام أن المواطنين «لم يشعروا قبل أسابيع إلا وقد أتتهم غزوات من صعدة وشعارات لم يعرفوها ولا يعتادوها ”الموت لأمريكا .. الموث لاسرائيل”».
مضيفا «أتوا إخواننا في صعدة يقتلوا ويجرحوا من أبناء هذه المنطقة، تلاشيناهم وأخيرا تمادوا بوضع نقاط تفتيش وبراميل بين العاصمة السياسية والاقتصادية للجمهورية اليمنية ومن مر فتشوه ولم يحترموا صغيرا ولا كبيرا ولا رجلا ولا امرأة».
وأضاف: «طلبوا منا الصلح وأمرت ابني بالصلح واليوم الثاني كسروا الصلح وأطلقوا النار وقتلوا شخصا وجرحوا حوالي عشرة، ومع هذا كنا نظن أنهم سيعودوا إلى رشدهم ولكن دون فائدة».
وفي زيارة مراسل «الخبر» لجماعة الحوثي المقبوض عليهم في إحدى مناطق الرضمة قال ناطق باسمهم وهو مراسل قناة المسيرة في الحديدة "نحن حوثيون ونفتخر وكنا في رحلة للنزهة لكننا تفاجأنا بجماعة مسلحة ألقت القبض علينا بتهمة أننا جئنا للمشاركة في الحرب الجارية بين القبائل والحوثيين في المنجر التابعة لمنطقة الرضمة". وحول المعاملة التي يتلقونها قال «قابلونا بمعاملة حسنة ونحن بحمد الله».




