
نفذ متضررو كارثة سيول أكتوبر 2008م بمدينة تريم الثلاثاء 27 أغسطس وقفة احتجاجية لفرض عميلة تسليم البيوت.
وجاء تنفيذ الوقفة بعد اعتزام محافظ حضرموت خالد الديني ومدير عام مديرية تريم منصور التميمي تسليم البيوت للمتضررين من كارثة سيول 2008م .
وتشير رسالة بعثها محافظ حضرموت في18 من الشهر الجاري إلى الوكيل المساعد لشؤون الوادي والصحراء فهد صلاح الاعجم بضرورة تسليم البيوت للمتضررين، ووجه الوكيل المساعد مدير عام تريم منصور التميمي بتسليم البيوت، وكان مدير المديرية قد أكد يوم أمس أنه ينوي تسليم البيوت للمتضررين تنفيذ للتوجيهات.
فاجئ التميمي المتضررين اليوم بعد تنفذ الوقفة برفض عميلة التسليم مؤكداً لهم انه معهم ويساند قضيتهم، وأشار إلى انه سيتحرك إلى الوكيل وحتى إلى المحافظ لحل القضية، وقال التميمي "خلقنا كبار وسنظل كبار ولو كفنا ذلك ترك منصبنا"
وكان رد المجلس المحلي لمدينة تريم في وقت سابق على رسالة المحافظ بأخرى يؤكد فيها تعذر تسليم البيوت للمتضررين كونها غير جاهزة.
كما نفذ المتضررون من كارثة السيول أمس الاثنين امام باب مكتب المدير العام وقفة معلنين رفضهم عملية تسليم البيوت، وكان وفد مكون ن رئيس اللجنة الوزارية بشان قضية المتضررين والامين العام للمجلس المحلي محمد هادي واللجنة الاهلية للمتضررين قد ألتقى المحافظ قبيل العيد وسلموه رسالة رد عليها المحافظ أن تعزيزات مالية ستصل قبل عملية التسليم وتم الاتفاق على ذلك .
ويرفض أغلب المتضررين عملية تسليم البيوت لهم لعدم استكمالها،وأرجع المتضررون رفضهم لعملية التسليم نتيجة النواقص التي لازالت في مشروع خليفة السكني التذي تكتفل الهلال الاحمر الاماراتي بناه ويأتي ذلك ظل نقص في المشروع كالأتي:
موقع ثبي 1-2 مجموعة البيوت الجاهزة 177 بيتاً ناقصة عدادات الكهرباء وانعدام خدمة الماء بل أن المناقصة لمشروع لتوصيله لم تنزل بعد والصرف الصحي قيد الانشاء وعدم وجود مدارس ومراكز صحية ومساجد.
بينما لا تزال في موقع ثبي 1-2 "35" في وضع اللبنات الأولى من غير 177الجاهزة.
موقع خباية لا وجود للكهرباء والماء وإنعدام البنية التحتية كاملاً فيما موقع مشطة 1-2 الاول به 32بيتاً مشطباً "14"بيتاً قيد التشطيب،أما عن مشطة "2" الذي من المتوقع أن يكون فيه "63" بيتاً ألا أن الارض لازالت صحراء جرداء رغم أن الموقع جاهز للبناء منذ 2011م، ويبلغ عدد الوحدات السكنية التي تنبى بمدينة تريم الف وحدة سكنية بتمويل من الهلال الأحمر الاماراتي.
ورغم مرور خمس سنوات على الكارثة ألا ان المتضررين لازال بعضهم يكسن بيوت الايجار، ويتهم المتضررين صندوق الاعمار بالفساد وإطالة عمر القضية لمصالح شخصية.
يذكر أن محافظة حضرموت تعرضت لكارثة السيول في أكتوبر 2008 خلفت مئات الجرحى وتهديم ألاف المنازل وشهدت تريم اسوء دمار في الكارثة.




