
أكد الرئيس عبدربه منصور هادي على ضرورة وضع حد للاختلالات الامنية وتأمين الحركة والتنقل بين الطرقات وإعادة تفعيل النقاط الامنية بين دماج وصعدة شمالي اليمن وسحب المسلحين وعدم الاعتداء والاعتراض من قبل كافة الاطراف".
جاء ذلك أثناء استقباله اليوم اعضاء اللجنة الرئاسية المكلفة بحل مشكلة دماج بمحافظة صعدة والتي تضم في عضويتها الشيخ عبدالله بدر الدين والشيخ يحيى منصور ابو اصبع والشيخ علوي الباشا بن زبيع والشيخ علي القوباني .
كما أكد رئيس الجمهورية "ضرورة التعايش والوئام بين الجميع وفي مختلف مناطق اليمن وحل الخلافات والتباينات بالحوار والطرق السلمية والوئام بعيدا عن لغة السلاح التي لا تخلف ورائها الا مزيدا من الضغائن والأحقاد والتهجير والدمار ولا ينتصر فيها احد ليعود الجميع في النهاية إلى خيار الحوار باعتباره الملاذ الامن والوحيد لحل كل المشاكل والتباينات".
وخلال اللقاء استعرض اعضاء اللجنة الجهود التي بذلوها لحل تلك المشكلة بعد نزولهم الميداني إلى المنطقة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية لتهدئة الاوضاع وعودة الامور إلى نصابها من خلال بحث المعالجات ووضع الحلول لوقف اطلاق النار والحملات التحريضية والاعلامية من قبل كافة الاطراف.
وأكد أعضاء اللجنة مواصلة جهودهم لنزع فتيل التوتر والخروج بصيغة تحفظ الامن والاستقرار الدائم في المنطقة .





