تجدد الاشتباكات المسلحة بين آل المنصوب وآل العماري بمنطقة العود

حملة عسكرية وأمنية توقف اشتباكات آل العماري وال المنصوب في الضالع

تجددت الاشتباكات المسلحة القبلية بين آل المنصوب وآل العماري لليوم الثاني على التوالي في منطقة العود بمديرية قعطبة جنوبي اليمن ؛ على خلفية الحرب التي نشبت بين الطرفي بسبب حادثة مصلى عيد الفطر العام الفائت والتي راح ضحيتها أكثر من 20 شخصاً بين قتيل وجريح غالبيتهم من آل المنصوب وبينهم ضابط وعضو بمحلي المديرية، فيما لقي الجاني مصرعه بعد يومين من الحادثة..

وقالت مصادر محلية إن مسلّحين من آل العماري قاموا بإطلاق الرصاص الكثيف على مصلّين في منطقة ذراع الوادي بالشرنمة العود أثناء خروجهم من أحد المساجد.

وبحسب المصادر فإنها دارت اشتباكات بين الطرفين بعد أن أمطروا المصلّين بالرصاص من سلاح المعدّل وغيره، ولم يتسن الحصول على أنباء عن إصابات.

الجدير بالذكر " أن وساطة قبلية تم تحكيمها على خلفية مصلّى عيد الفطر وتم وضع صلح وهدنة لمدة عامين يلتزم فيه الجميع بوقف إطلاق النار وعدم التعدي على الآخر وإنهاء الاشتباكات حتى يتم حل القضية جذرياً إلا أنه تم خرقها، وعبّرت الوساطة وشخصيات قبيلة عن غضبها جرّاء خرق الهدنة".

هذا ولازالت الاشتباكات مستمرة وسط صمت من قبل الوسطاء القبليين والجهات الأمنية التي لم تحرك ساكنا حتى اللحظة فيما يسود المنطقة خوف شديد من اندلاع حرب جديدة بين الطرفين المتصارعين.

يأتي ذلك في ظل مناشدات عقال المنطقة لاحتواء الموقف وتحكيم العقل والمنطق والحد من إي تطورات قد لا يحمد عقباها – حد قولهم.