
قال الناشط السياسي والباحث في شؤون قضية صعدة في اليمن غائب حوّاس إن ميليشيات الحوثي المسلحة جماعة غير قانونية من الأساس وأنها ولدت من رحم العنف ولديها مشروع تصفية ضد خصومها من السنة والزيدية والقبائل.
وأوضح حوّاس في لقاء مع قناة يسر الفضائية أن موضوع العنف شرع له الأئمة الذين تسولوا عند اليمنيين ثم دخلوا إلى الحكم ثم جعلوا من الآخرين متسولين عندهم. وأن أن مشروع الإمامة بما فيه الحوثيون جاء على أساس "التحقيد" على المغاير في المذهب وغيره وأنهم يحقدون حتى على من يمتلك ملكة معينة لدرجة أن اليمنيين في عهد الأئمة كان لهم سقف معين لا يتجاوزونه حتى في تسمية أبنائهم فلا يمكن أن ترى يمنيا لا ينتمي لسلالة الأئمة اسمه سراج الدين أو شمس الدين.
وفي حديثه عن دماج قال حوّاس: إن دماج هو الصلب وغيره هو السائل الذي يتشكل مع الآخر ويتلون في إشارة منه الأحزاب السياسية التي تعمل لمصالحها الضيقة دون اهتمام بمصلحة الوطن.
وبيّن حوّاس أن ثورة سبتمبر والنظام الجمهوري عرفا الناس بالزبيري وعمر بن الخطاب وأبي بكر الصديق وأن الشيخ مقبل الوادعي مؤسس دار الحديث بدماج ومعه النظام الجمهوري خفض نسبة تقبيل الركب والتمسح بالقبور 80% لهذا يحقد الحوثيون والإماميون عليه.
وأشار غايب حوّاس إلى أن الحوثيين يحملون السلاح لأنهم أقلية وهم خائفون من الشعب اليمني لأنهم ارتكبوا في حقه العديد من الانتهاكات ولو كانوا أكثرية لما احتاجوا إلى السلاح, مضيفاً أن الحوثي شعاره الموت ولم يقل إنه يريد التعايش وكان صريحاً في ذلك ولم يتملق أحداً وأنه يريد تصفية بقية النحل الزيدية والشيعية لتصبح خمينية كما أنه لا يرتاح لأحرار الزيدية, مضيفاً أن الجماعة الإمامية العنصرية تجعل من نفسها محوراً والبقية عبارة عن هامش يدور حولها.
ولفت إلى أن الحوثي يريد سحق التركيبة القبلية في "مشروع تصفية" وقد استطاع ان يفكك بعض القبائل بتواطؤ الدولة مضيفاً أن النظام السابق كان متواطئاً وكانت المعارضة أكثر تواطئاً منه والنظام الحالي كذلك هو وحكومة الوفاق, مؤكداً أن الحوثي يفجر منازل المواطنين بمال الدولة الحديثة, وأنه اشترى حمولة سفينة جيهان بميزانية الحكومة, والدبابات التي تقصف دماج هي دبابات الجمهورية.
وفيما يلي جزء من المقابلة :




