كسارة الموت بحي المنتزهات بمديرية معين تهدد سكان صنعاء بكارثة بيئية

مواجهات عنيفة بين الجيش والحوثيين في شارع الثلاثين بصنعاء

في تحدي لقرار مجلس الوزراء وتوجيهات المسؤولين في أمانة العاصمة بمديرية معين يصر أحد المستثمرين على أنشاء كسارة في الجبل المطل على شارع الخمسين ومنطقتي مذبح والسنينة وحي المنتزهات بمديرية معين رغم المخاطر الكارثية البيئية والأضرار الصحية المميتة ومناشدات الأهالي والسكان منذ أشهر إذ تفاجأ الأهالي والسكان في حي المنتزهات وجمعية ضباط المنطقة وأهالي مذبح والسنينة بوصول شاحنات تحمل معدات الكسارات إلى شارع الخمسين فجر اليوم.. 18/نوفمبر/2013م .

متحديا بذلك قرار مجلس الوزراء رقم "14" لعام 2008م بشأن نقل مواقع الكسارات من أمانة العاصمة إلى مواقع بديلة في محافظتي صنعاء وذمار بالإضافة إلى توجيهات اللواء عبدالقادر هلال أمين العاصمة رئيس المجلس المحلي وتحذير الهيئة العامة لحماية البيئة في تقريرها الميداني والتي أوصت فيه أن إنشاء هذه الكسارة في موقع الجبل المطل على الحي المذكور يتعارض مع قرار مجلس الوزراء وحدد تقرير الهيئة أن المنطقة عبارة عن بيوت سكنية وأراضي محجوزة لغرض السكن وأن موقع إنشاء الكسارة مطل على هذه البيوت محذراً أنه في حالة استمرار إنشاء الكسارة في هذه المنطقة فإن لها آثار سلبية على الساكنين من نواحي عديد أهمها الأغبرة والضوضاء وغيرها من الآثار السلبية.

وحسب مانقل موقع "الثورة نت " بيان صادر عن الأهالي في المنطقة" إن المستثمر ضرب بعرض الحائط .. أوامر المنع المقدمة من مدير عام مديرية معين رئيس المجلس المحلي بالمديرية العقيد/ مجاهد الخالدي وقرار مجلس الوزراء قائلاً أن لديه توجهات من أطراف نافذة ستحميه من أي اجراءات رسمية أو قانونية.

وكان الأهالي قد تقدموا بشكوى لكلاً من قيادة أمانة العاصمة والمجلس المحلي بمديرية معين والهيئة العامة لحماية البيئة وهيئة المساحة الجيولوجية والعديد من الجهات المعنية طالبو فيها بسرعة اتخاذ إجراءات بمنع إنشاء الكسارة لما يترتب عليها من أضرار بيئية وصحية وناشد الأهالي كل الجهات الرسمية والمعنيين بالبيئة ومنظمات المجتمع المدني وهيئات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية سرعة التحرك لحمايتهم من كسارة الموت والكارثة البيئية المحدقة على أمانة العاصمة برمتها.