
قدم الصحفي والباحث عبدالإله حيدر شائع توضيحاً حول مقال سابق له، أثيرت حول العديد من الردود التي هاجمت شائع واتهمته بالتعاطف مع القاعدة في اليمن. مؤكداً أن استهداف مستشفى العرضي وما قامت به تلك العناصر "جريمة شنعاء لا يمكن تبريرها".
وقال شائع: "ما تبرأت منه القاعدة في مشفى العرضي؛ جريمة شنعاء لا يمكن تبريرها، ولم أتصور حين كتبت المقال أن أحدا قد يفهم أن هناك من يدافع عن هذه الجريمة! لأنه من البديهي أنها جريمة مُدانة".
وفيما يلي النص:
توضيح لا بد منه
لا أفترض أن الناس أساءوا فهم مقالة اقتحام وزارة الدفاع، ولكني أفترض أني لم أحسن استخدام الأسلوب الذي يوصل الفكرة بسهولة ووضوح. والبعض نشر منها اقتباسات ووضعها في سياق آخر غير الفكرة الأساسية للمقال؛ وهذا تحريف متعمد!.
والكيِّس من دان نفسه، ولا لوم على الآخرين! فبعض العبارات تحتاج إلى تفصيل وكانت مختصرة، وبعض العبارات لم تتضح أنها اقتباسات منقولة عن آخرين وليست لي.. ولهذا لزم التوضيح للإطار العام للمقال الذي كتبته من أجله، وهو كالأتي:
1- ما تبرأت منه القاعدة في مشفى العرضي؛ جريمة شنعاء لا يمكن تبريرها، ولم أتصور حين كتبت المقال أن أحدا قد يفهم أن هناك من يدافع عن هذه الجريمة! لأنه من البديهي أنها جريمة مُدانة.. رحم الله الأبرياء العزل ضحاياها وتقبلهم في عليين.
2- وقتل الأبرياء العزل بدم بارد وبطريقة صدمت الناس بمختلف توجهاتهم لا تخدم الإسلام والمسلمين بل تضعهم في صورة متناقضة مع تعاليم الإسلام.
3- ومن المهم ألا تتحول صدمة جريمة العرضي إلى أطلال وبكائية فقط! فليقم متخصصون من أهل الفقه والعلم – خصوصا المؤثرين على الجهاديين وكل الجماعات التي تزعم أنها تنصر الاسلام بهذه الطريقة- بالتصدر للأمر وتوضيحه أن مثل هذه الجرائم لا تنصر الإسلام بل تشوه صورته؛ و كي لا تحتكر الإسلام فئة أو جماعة وترتكب مثل هذه الجرائم سواء باسم الله أو الوطن أو الثورة أو محاربة الإرهاب!.
وهذا ما ذكرته وقصدته في الفقرة الأخيرة التي كانت مختصرة وبدت غير مفهومة، كما ذكر بعض النقاد.
4- وأذكركم أن من الأسباب الرئيسية لاختطافي ووضعي في زنزانة انفرادية لثلاث سنوات هي كشف الحقائق عن قتل أبرياء في مجزرة المعجلة بأبين ديسمبر 2009 فلن أكون إلا مدافعا عن حقوق الأبرياء ولن أكتم الحقيقة مهما كلفني ذلك ..فهناك من قرأ المقال بطريقة مفصولة عن الكاتب وحمّله مالا يحتمل!.
5- وآلمني أن المحبين والصادقين قد آلمتهم وصدمتهم بعض عبارات المقال أو مافهموا منه.. وأعتذر لهم جميعا عن ما تسببتُ لهم فيه، والسبب الرئيسي لحدوث مثل هذا الالتباس هو أننا واقعون تحت صدمة الجريمة!.
ولن أنقطع عن التواصل معكم إن شاء الله.. وتهمني نصيحتكم دائما وقراءتكم لكل ما أكتب قراءة نقدية.




