
حذرت "العصبة الحضرمية" من وجود ما أسمتها "مساعي تهدف إلى تمزيق حضرموت وتفتيتها وحرمان أبنائها من استعادة سيادتهم وبناء مستقبلهم من خلال قرارات ستصدرها لجنة تحديد الأقاليم". مؤكدة رفضها اقامة اتحادية على أساس هوية اليمن .
وقالت في بيان أصدرته في ختام اجتماعها الدوري "هناك تنازع بين القوى المتنفذة في نظامي صنعاء وعدن كل منهما يريد أن يفرض على حضرموت واقعاً لا يختلف كثيرا عن واقع 1967م و1990م".
وأوضحت ان المساعي تتمثل في "استقطاع بعض أراضي حضرموت وضمها إلى أراضي أخرى في إحدى المحافظات الحالية المجاورة لحضرموت وإعلانها إقليما مستقلاً ومنفصلاً عن حضرموت".
وأشارت إلى أن ذلك مشروع "يقف ورائه كل أعداء حضرموت من القوى المرتبطة بنظام صنعاء أو عدن بهدف قطع الطريق على إقامة حضرموت الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والسيادة والتنمية".
وأضحت ان من "ضمن المساعي فرض اسم جهوي كالشرقي أو الجنوبي على حضرموت وإتباعه وتقسيمها إلى ولايات تسمى بأسماء المدن".
ونوهت العصبة إلى ان ذلك بهدف إضعاف انتماء الأجيال القادمة لحضرموت و يجعل أمر إلغاء الهوية التاريخية وانتزاعها أمرا سهلاً حد قول البيان.
واكدت العصبة على تمسكها بموفق حق تقريرالمصير لحضرموت في أي تسوية نهاية ومنح الحكم الذاتي على كامل أراضي حضرموت بحدودها قبل 1967 .




