
كشف رئيس مصلحة السجون في اليمن اللواء محمد علي الزلب عن تفاصيل جديدة حول الهجوم الإرهابي الذي سهل فرار سجناء من السجن المركزي بصنعاء أمس مؤكداً ارتفاع عدد الشهداء إلى 9 وأن عدد السجناء المتهمين بالقاعدة 18 شخصاً.
وأشار الزلب في تصريح نقله موقع صحيفة "الثورة" أن المصلحة قامت مسبقا برفع تقارير إلى قيادة وزارة الداخلية بخطورة تواجد سجناء القاعدة وضرورة تعزيزات أمنية على سجن صنعاء والسجون المركزية الاخرى ، منوها بانه حذر مراراً وتكراراً حتى لا يتكرر المشهد كما حدث في السجن المركزي بسيئون وتهريب سجناء القاعدة وكذلك ما حدث في مستشفى العرضي بوزارة الدفاع.
واوضح الزلب ان مسلحين إرهابيين يستقلون قرابة 12 سيارة قاموا امس الخميس بمهاجمة مصلحة السجون والسجن المركزي بصنعاء بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف ار بي جي ورشاشات، حيث قامت تلك العناصر الارهابية في بداية العملية بوضع سيارة هيلوكس خصوصي تحمل رقم لوحة معدنية 22711-4 أمام بوابة المصلحة جوار سور السجن ، وأثناء الهجوم قام الارهابيين بإطلاق النار على حراسة المصلحة. وما ادى إلى استشهاد ضابط أمن المصلحة الرائد عبدالعزيز سنين – والجندي علي منصر – والجندي فيصل علي البروي – الجندي عبدالملك السعادية – والجندي سعيد علي حفظ الله – وعبدا لأله الخدري – وكمال أبكر ..وعلي العميسي – ونبيل التويتي وهؤلاء ممن استشهدوا وهم من حراسة أمن عام المصلحة ، وأصابه المهندس مدني عبدالرحيم السماوي وكذا حارس المصلحة الحاج علي البروي والجندي عماد ثابت وكمال أبكر ، بالاضافة إلى دخول الارهابين إلى مكاتب المصلحة بحثاً عن أي شخص يجدوه حتى يقتلوه .
واشار الزلب إلى ان الهجوم الذي استمر نصف ساعة قام خلاله المهاجمون بتفجير سيارة مفخخة كانت قد وضعت أمام رئاسة المصلحة ما ادى إلى فتح فجوة بسور السجن المقابل لبوابة المصلحة, والذي يوجد فيه قسم تأهيل سجناء القاعدة المنعزلين عن السجناء الاخرين وعددهم 29 سجيناً بينهم 18 ممن عليهم قضايا إرهابية والبقية على ذمة قضايا أخرى.
واضاف ان الارهابين قاموا بإطلاق ألعاب نارية تمويهية , بعد اطلاق القذائف والنيران على السجن المركزي من جميع الاتجاهات بعد ان حدثت اشتباكات بينهم وبين حراسة السجن المتواجدون من اجل التمويه على عملية فرار السجناء.




