
أدانت جامعة الإيمان محاولة الاغتيال التي استهدفت الدكتور إسماعيل الوزير وقتل مرافقيه، نافية مزاعم بالتحريض عليه ورفع صورته واعتباره "خارجاً على الدين". وأكدت احتفاظها بحقها القانوني في مقاضاة من يوجه هذه التهم.
وقالت إدارة العلاقات العامة بجامعة الإيمان إن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من تصريح للأخ عبد الله الوزير أدلى به لقناة المسيرة الفضائية، زاعماً أن صور العديد من العلماء والأكاديميين تم نشرها وتعليقها بداخل جامعة الإيمان وكتب عليها "الخارجون عن الدين"، وفيها صورة الأخ الدكتور إسماعيل الوزير أستاذ أصول الفقه بجامعة صنعاء.
وعليه حسب البيان:
1- ندين بأشد العبارات محاولة اغتيال الدكتور إسماعيل الوزير، والذي راح ضحيتها بعض مرافقيه، مشدداً على أن إدانة هذه الجريمة وكل جرائم الاغتيالات التي حدثت في الفترة الماضية، ونذكر بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم "كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه"، ونطالب الجهات الأمنية سرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للقضاء لينزل بهم العقاب .
2-ننفي جملة وتفصيلاً هذه المزاعم العارية عن الصحة التي تهدف لإقحام جامعة الإيمان في موضوع يتنافى مع دورها الخير ورسالتها السامية في المجتمع ، ونذكر بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "لو يعطى الناس بدعواهم لادعى قوم دماء قوم وأموالهم ، ولكن البينة على المدعي واليمين على من أنكر".
3-إن التخبط في إلقاء التهم جزافاً لتلبية "نزعات طائفية مقيتة" ، يضر بأخوة اليمنيين ، كما أنه يساعد على تضييع دماء المظلومين ، ويترك فرصة للجناة المعتدين للإفلات من العقاب . أخيراً، نحتفظ بحقنا القانوني في مقاضاة كل من يعمل على تشويه جامعة الإيمان، ونسأل الله تع إلى أن يحفظ اليمن وأهله من كل سوء . إدارة العلاقات العامة بجامعة الإيمان .




