
انتقد الأستاذ محمد عبدالله اليدومي من يتعاملون مع الشعب اليمني ويرفضون الاندماج به ويظلون بعقلية أبناء الجاليات، في إشارة إلى جماعة الحوثيين والأسر التي لا تزال تدعي الاستعلاء على اليمنيين. كما أكد أن هناك سيلاً جارفاً من عملية الهدم المنظم للوطن.
وقال اليدومي في مقال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي إن "البعض ينطلق في تعامله مع شعبنا بعقلية أبناء الجاليات ونفسياتهم التي لاتعترف بالانتساب اليه الاَّ بقدر المصلحة التي تحققها منه، ولا تشعر بالاستقرار في وسطه الاَّ بقدر الاستعداد للرحيل عنه..!"
وأضاف: إن من يستمر في سفك الدم اليمني ، ويقوم بتفجير أنابيب النفط والغاز ، والقطع المستمر لتيار الكهرباء ، واختطاف المواطنين والأجانب ، وقطع الطرقات وترويع الآمنين ، ويمارس حقده الدفين من خلال تفجير المساجد ونسف المدارس وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها ونهب ممتلكاتهم ، وإرهاب المستثمرين من داخل البلاد وخارجها ، والتمرد الفاضح عن الإجماع الوطني ، وإعاقة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ، وعدم الالتزام بما جاء فيها وما صدر عنها من قرارات وتوصيات..! هل لكل من يرتكب هذه الجرائم ويتباهى بهذه المظالم أي قرابة وأي ولاء لهذا الشعب وهذا الوطن؟!"
وأكد في ختام تصريحه، إن صد هذا السيل الجارف من الهدم والتخريب لكل مقدارات هذا الوطن لا يمكن أن يتم الاَّ بصف وطني مرصوص ، وطموح يزيل كل عقبات النهوض بهذا الشعب في جميع مجالات صناعة الحياة ، والعمل الدؤوب والجاد لإجهاض محاولات التفكيك لبنُى هذا المجتمع والنأي به عن كل عوامل التمزق والتشرذم ومؤثرات الخيبة والإحباط ، والتوقف الحصيف عن السير في مجاهيل الإعلام الهابط والمسفّ ، والذي لا ديدن له الاَّ هدم معاني الاخوة الوطنية ونشر ثقافة الاستعلاء السلالي والمستقي من مستنقع النازية ومعابد الأوثان..! إن على الأكفّ القابضة لمعاول الهدم والفتك أن تنفك عنها وأن تمتد صوب عوامل البناء والعزِّة والإباء".




