
وأضاف بامعلم في تصريح لـ"اخبار اليوم": إن هناك لعبة بين الجيش وتلك العناصر مشيراً إلى أن هناك خمسة ألوية عسكرية منتشرة على طول وعرض مديريات الوادي بإمكانها القضاء على تلك العناصر المسلحة, مشيراً إلى أن الجيش أصبح يدخل المدن بعد أن يستكمل المسلحون مهمتهم في نهب البنوك وينسحبون من المدينة وأن دور الجيش فقط هو التدخل في الوقت الضائع لإطلاق الأعيرة النارية في الهواء وإعلانه طرد المسلحين دون أن يكون هناك قتلى أو جرحي في صفوف الطرفين.
وقال: إن ما يجري في وادي حضرموت إرهابٌ للمواطنين وإقلاقٌ للسكينة العامة, مؤكداً أن تلك الاعمال التي تقوم بها العناصر المسلحة في حضرموت سيكون مصيرها الفشل كما فشلت في أبين وشبوة, كون الأعمال الإرهابية لا تفلح حد قوله.
وأشار إلى أن حضرموت ستظل مقبرةً للغزاة الارهابيين.
واختتم بامعلم تصريحه بأن شعب الجنوب يرفض القلاقل والأعمال الإرهابية وأنه عند استعادة شعب الجنوب دولته سيرى العالم بأن الجنوب دولة حقيقية تحافظ على الأمن والاستقرار, مؤكداً أن شعب حضرموت لن يسمح بأن تكون محافظته مسرحاً لتصفية الحسابات لمراكز القوى في نظام صنعاء وأنه سيدافع عنها بكافة الطرق المتاحة ولن يبقى مكتوف الأيدي.




