
دعا المرجع علي السيستاني، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الجمعة، إلى الإسراع باختيار الاشخاص الكفوئين لشغل المواقع الأمنية، لا سيما وزارتي الداخلية والدفاع، لأن التحديات الأمنية تحتّم على الحكومة الاسراع بشغل المناصب الأمنية.
ورحّب ممثل السيستاني في كربلاء أحمد الصافي، خلال خطبة الجمعة بالحكومة الجديدة، معرباً عن أمله بأن تكون على مستوى المسؤولية. وأبدى السيستاني تحفّظه على التشكيلة الحكومية الجديدة برئاسة العبادي. وأضاف "لدينا بعض الملاحظات على الحكومة، ونأمل أن تُعالج لتكون على قدر من المسؤولية، للوفاء بالالتزامات التي قطعتها على نفسها في خدمة الشعب".
ميدانياً، استهدف مسلّحون أنبوب النفط الرئيسي الذي يربط جنوب العراق بوسطه وشماله. وأشار مصدر في قوات حماية النفط، رفض الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد"، إلى أن "عدداً من العبوات الناسفة انفجرت في الأنبوب في منطقة طريق الحمزة الشنافية، في محافظة القادسية (180 كيلومترا جنوب بغداد)". وكشف أن "فرق الدفاع المدني، تمكّنت من اخماد الحرائق التي اندلعت في الأنبوب".
وتسببّت الهجمات التي استهدفت أنابيب النفط في العراق، بخسائر كبيرة أضرّت بالاقتصاد العراقي. ولفتت لجنة النفط البرلمانية في وقت سابق، إلى أن "العراق يخسر 25 مليون دولار يومياً بسبب استهداف أنابيب النفط". ودعت إلى "إعداد خطط خاصة بادارة الملف النفطي، تتجاوز تباطؤ الحكومة التي تأخرت في تمويل حمايات النفط بالأسلحة والمعدات اللازمة".
وأفاد مصدر أمني في النجف، رفض الكشف عن اسمه، بانفجار عبوة ناسفة جنوب شرق المحافظة، اليوم، وقال المصدر لـ"العربي الجديد"، إن "العبوة التي انفجرت في حي الأمير ألحقت أضراراً بعدد من السيارات القريبة ولم توقع خسائر بشرية".




