حسبنا الله ونعم الوكيل..

السلطة مسؤولة عما حدث، وهي مطالبة أساساً بالحيلولة دون حدوث مثل هذه المأساة..

وحتى نصحح لكم المعلومات لم يكن عدد القتلى 16 يمنياً فقط. لقد قتلونا جميعاً.

اليوم 16 بيت تنوح في اليمن ، وأطفال كثيرون أصبحوا أيتاماً وأمهاتهم أرامل.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

اليوم لا غبار على أن الحراك السلمي أصبح حراكاً مسلحاً، وبموازين القوة من الطبيعي أن يكون ضحايا الطرف المتجمهر أكثر..

إنها فتنة عمياء وإن كانت دوافعها وجيهة إلا أن مسالكها وشعاراتها تأبى إلا الفشل..