لقد اعتراهم مس

إن الجيش اليمني الذي يقوم بملاحقة المجرمين قطاع الطرق الإرهابيين، أصحاب المعتقد الفارسي الفاسد، يلحقهم الخسائر الفادحة ويضربهم بكل قوة هؤلاء الشرذمة الخارجة عن القانون، عملاء إيران ضد دولتهم، وضد أهلهم وأخواتهم اليمنيين.

إن تصريح عبد الملك الحوثي وإعلانه الجهاد هو دليل على أنه اعتراه الجنون والخرف وأصبح في هستيريا جنونية، وأنه أصبح على وشك لفظ أنفاسه الأخيرة، حيث وأنه لم يعلن الجهاد ضد اليهود المعتدين، بل إعلان الجهاد ضدا لمسلمين، ضد أهله وهو يشعر أنه قد قرب وقت التحاقه بأخيه الصريح الهالك وذلك من جور ما يلقاه من ضربات من الجيش، وتدمير معاقلة وإلحاق الهزائم بأعوانه، والحوثيون أصبحوا مفلسين أفلاسا كاملا من تعاطف القبائل، الذين عرفوا الحوثيين على حقيقتهم، وأن الحوثيين ليسوا مظلومين بل هم ظلمة وفئة ضالة مجرمة مغرر بهم من إيران.

إن أبطال القوات المسلحة والأمن التي تسطر ملاحم البطولة والفداء في التصدي لهذه الشرذمة الخارجة عن الدين والخارجة عن القانون، الجيش الوفي لله بحق وحقيقة وصدقهم والتزامهم بالدفاع عن الوطن، من أجل الأمن والأمان بين الموطنين اليمنيين ومن أجل اليمن .

فأبطال القوات المسلحة والأمن قد دحروا الحوثين وأصابوهم بمقتل وضربوهم في الصميم، مما دفع الحوثيين إلى نقل المواجهات المسلحة إلى داخل المدن العامرة بالسكان مثل مدينة صعدة عاصمة المحافظة وهذا مناف للأعراف وأسلاف الحروب. ومن أجل قتل الموطنين الأبرياء، وحتى يقولون أن الحكومة تقتل الموطنين ولكي تأتي منظمات حقوق الإنسان ومن أجل المطالبة بقوات سلام ومراقبين دوليين، وحتى يتمكن الحوثي من استعادة أنفاسهم ويعيدون إستراتيجيتهم القتالية مثل كل مرة، ولا يهمهم الوطن والمواطنين، فالحوثيون لهم قائد مجنون اعتراه المس في عقلة وتفكيره أن يجعل اليمن محتلة مثل العراق ويريد أن يدمر ويهلك ولن يتوقف من قتل أهله حتى يُقتل هو وأعوانه المصابون بعدم الوعي والمصابين بالغباء الفادح.

إن الخرف الذي اعترى الحوثيين من هول مالاقوه من ضربات في الصميم أدى إلى اتهام الطيران اليمني الذي يدك معاقل وكهوف وخنادق الحوثين، اتهموا الطيران بإلقاء قنابل فسفورية، ويقولون في بعض الأوقات قنابل عنقودية، ويقولون طيران السعودية هو الذي يقصفهم، ويقولون أن الجيش يقصف مخيمات النازحين، لقد اعتراهم مس فلم يفرقوا ولا يعون ولا يرون وليس لديهم عقول بها يفقهون،

[email protected]