
اكد مصدر سعودي رسمي، ان «المملكة خففت من حدة عملياتها على الحدود مع اليمن واعتقلت مئات المتمردين الحوثيين»، فيما عرض المتمردون مساء امس، صورا لشخص قالوا إنه جندي سعودي أسروه عقب مواجهات جبل الدخان..
وفي الرياض، شدد مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على «أن المملكة لن تتهاون ازاء اي انتهاك سيادي لاراضيها».
وقال المصدر السعودي، الذي فضل عدم كشف اسمه (ا ف ب، رويترز، د ب ا، يو بي اي)، ان «عمليات القصف المدفعي المكثف انتهت». وذكر ان «هناك انتشارا تكتيكيا للوحدات في المنطقة ونريد ان نتأكد انه تم القضاء على خطر» المتمردين.
وكان الجيش السعودي، استأنف في وقت سابق قصفه لمواقع المتمردين الحوثيين في المناطق الحدودية لليوم السادس.
وذكرت تقارير صحافية سعودية ووكالات أنباء، امس، ان «القوات السعودية كثفت تواجدها على كامل الشريط الحدودي، وزرعت نقاط تفتيش عدة على الطرقات، وفرضت حظر تجول في المنطقة الحدودية بعد إخلائها من السكان والمدنيين وجعلها منطقة عسكرية».
واوضحت: «تابعت القوات عملياتها في تمشيط القرى الواقعة على الشريط الحدودي، ونجحت في اعتقال نحو250 من العناصر المتسللة داخل عدد من المواقع في الأراضي السعودية».




